وقال البيان إن تيت الأميركي البريطاني البالغ 36 عاما، وشقيقه البالغ 34 عاما لا يزالان رهن الإقامة الجبرية منذ نهاية آذار/مارس بعد 3 أشهر من الحبس الاحتياطي.
في التفاصيل، يُشتبه في أن الرجلين شكّلا شبكة في أوائل عام 2021 في رومانيا، ودول أخرى مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفق المصدر نفسه.
وتعرّف المحققون على ضحايا تعرّضن للخداع من الأخوين تيت اللذين كانا يوهمانهنّ بأنهما وقعا في حبّهنّ، قبل أن يرغمانهنّ "من خلال أعمال عنف جسدي وإكراه نفسي" على تصوير أفلام إباحية. وقد رفعت بعضهن دعاوى مدنية ضد الأخوين تيت.
أما بشأن أفعال الاغتصاب، فقد ارتكبها أحد المشتبه بهما مرتين. كما في هذه القضية، شرطية سابقة وحبيبة أندرو تيت.
ويواجه أندرو تيت أيضاً اتهامات بالعنف الجنسي في بريطانيا، على خلفية وقائع تعود إلى الفترة بين 2013 و2016.
وعُرف أندرو تيت بداية عبر مشاركته في برنامج تلفزيون الواقع "بيغ براذر" سنة 2016 في بريطانيا. لكن سرعان ما استُبعد من البرنامج بسبب انتشار مقطع فيديو يظهره يضرب امرأة.
وتحوّل بعدها إلى الشبكات الاجتماعية حيث ينشر مقاطع مصورة يتباهى فيها بعرض عضلاته ويدخن السيجار، مع سياراته الفاخرة.
ويروج تيت في فيديوهاته لنظريات ذكورية ويقدم النصائح للرجال لمساعدتهم على أن يصبحوا أثرياء. واسمه من أكثر الأسماء التي تم البحث عنها على غوغل.
وقد عُلقت حساباته في الماضي على شبكات اجتماعية عدة بسبب تصريحات معادية للنساء. وأعيد تفعيل حسابه على تويتر، الذي يتبعه ما يقرب من سبعة ملايين مستخدم، بعدما اشترى الملياردير إيلون ماسك الشبكة الاجتماعية.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=114599&text=long&lang=5