جورج كلوني وزوجته المحامية أمل يجمعان ثروة عقارية تعكس حنكتهما في هذا المجال

جورج كلوني وزوجته المحامية أمل يجمعان ثروة عقارية تعكس حنكتهما في هذا المجال

يعيش جورج وأمل كلوني في منطقة فار، حيث تمكنوا من جمع ثروة خيالية. إذ يتمتع الممثل الأميركي وزوجته المحامية بموهبة ملحوظة في مجال الأعمال. فقد اشتريا قصرًا بقيمة 8.3 مليون يورو في جنوب فرنسا، بالإضافة إلى فيلا في إيطاليا ارتفعت قيمتها بشكل كبير.

نذكر أنّ جورج كلوني، الممثل الحائز على جائزة الأوسكار والمخرج المرموق، هو أيضًا مستثمر ذكي. فقد أسس مع زوجته أمل، المحامية المتخصصة في حقوق الإنسان، محفظة عقارية متميزة لا تزال تواصل زيادة قيمتها.

ففي عام 2002، استثمر جورج كلوني في فيلا تطلّ على بحيرة كومو في إيطاليا، معروفة باسم فيلا أولياندا، وهي تحتوي على 25 غرفة ومسبح وملعب تنس وكراج لدراجات نارية قديمة. وقد اشتراها مقابل 9.1 مليون يورو، وشترى أيضاً العقار المجاور لها، وبالتالي ارتفعت القيمة الإجمالية للعقارين أكثر من 91 مليون يورو. على الرغم من أنّها لا يقصدون الفيلا تلك، إلا أن هذا الاستثمار الحكيم أثمر بشكل ملحوظ.

مع الإشارة إلى انّه منذ عام 2021، اختار الزوجان الاستقرار في منزلهما الجديد في منطقة فار، حيث اشتريا دومين لو كاناديل مقابل 8.3 مليون يورو. وهذا القصر هو ملاذ رائع يحتوي على مسبح وملعب تنس وبحيرة وحقول زيتون وكروم عنب تمتد على عشرة هكتارات.

كما يقدم القصر جميع وسائل الراحة، غرف نوم متعددة وحمامات وغرف استقبال، بالإضافة إلى ملحقات وكراجات. أي يمكن القول إنه المكان المثالي الذي يتيح للزوجين الاستمتاع بحياة هادئة بعيدًا عن صخب هوليوود.

في سياق منفصل، يشارك جورج وأمل كلوني في المجتمع المحلي. فقد التقى الممثل مع عمدة برينيول ليعبر عن اهتمامه بمشروع مزرعة، يهدف إلى توفير الفواكه والخضروات لمدارس المدينة، وهي مبادرة تعكس تعلقهما بمنطقتهما الجديدة.

وبالإضافة إلى ممتلكاتهما في إيطاليا وفرنسا، يمتلك جورج وأمل كلوني أيضًا العديد من الأصول العقارية في الولايات المتحدة، مما يعكس نجاحهما المهني وحنكتهما في الأعمال. وعلى الرغم من أن الزوجين غالبًا ما يكونان كتومين بشأن حياتهما الخاصة، إلا أنهما لم يترددا في التعبير عن التزامهما بالقضايا العالمية. وهذه المبادرات تعكس حرصهما على مستقبل الكوكب وسكانه، إلى جانب شهرتهما.

نذكر أنّه منذ فترة وجيزة، أثار زواج النجم العالمي كلوني والمحامية البارزة أمل علم الدين، العديد من التساؤلات حول استقرارهما الزوجي في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهانها. فقد أفادت تقارير إعلامية حديثة بتفاصيل تبيّن تأثير الجداول المهنية الكثيفة والالتزامات المنفصلة على علاقة الثنائي، مما يثير اهتمام الجمهور ويفتح نافذة على حياتهما الشخصية والمهنية. ولكن يتبيّن الآن أنّه على الرغم من التحديات التي قد تواجههما بسبب الجداول المهنية المكثفة، يظل الثنائي رمزًا للأمل والإلهام، ويعكسان من خلال مبادراتهما التزامًا عميقًا بمستقبل أفضل للعالم.