زواج جورج كلوني وأمل علم الدين مهدد بالانهيار

زواج جورج كلوني وأمل علم الدين مهدد بالانهيار

أثار زواج النجم العالمي جورج كلوني والمحامية البارزة أمل علم الدين، بعد عشر سنوات من الزواج، العديد من التساؤلات حول استقرارهما الزوجي في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهانها. فقد أفادت تقارير إعلامية حديثة بتفاصيل تبيّن تأثير الجداول المهنية الكثيفة والالتزامات المنفصلة على علاقة الثنائي، مما يثير اهتمام الجمهور ويفتح نافذة على حياتهما الشخصية والمهنية. 

في التفاصيل، وفقًا لمجلة In Touch Weekly، فإن الزوجين جورج وأمل كلوني، اللذين سيحتفلان بالذكرى السنوية العاشرة لزواجهما في أيلول سبتمبر، يقضيان وقتًا بعيدًا عن بعضهما البعض بسبب التزامات العمل.

وكشفت المجلة ان النجم جورج كلوني، يركّز على مشاريعه السينمائية، في حين زوجته اللبنانية الأصل، أمل علم الدين منشغلة بعملها في مجال حقوق الإنسان، وقال المصدر "كلاهما مدمن عمل بشكل جاد وصارم، لذا يبدو الأمر كما لو أنهما في فقاعتهما الصغيرة ويتجهان إلى الطلاق الوشيك"، أضاف المصدر "إنهم في عالمين مختلفين تمامًا بنسبة 90%، ويعيشان حياة منفصلة".

والجدير ذكره ان الثنائي جورج وأمل كلوني يسعيان لإعطاء الأولوية لعائلاتهما، خاصة توأمهما البالغ من العمر 7 سنوات، كذلك يشعر الأصدقاء بالقلق بشأن تأثير حياتهم المنفصلة على علاقتهما، بالإضافة إلى هذه التفاصيل، أوضح المصدر أنه "لم يفكر أي منهما مرتين في تخصيص 18 ساعة يوميًا للمشاريع التي يهتمون بها سويّاً.. والمرة الوحيدة التي يتعيّن عليهما إمضاء الوقت سويّاً هي عندما يكونان في إجازة.. ومعلوم ان كلاهما لديه موظفين وأصدقاء خاصين به، كما انه ليس هناك الكثير من النشاطات المشتركة."

في هذا السياق، أفاد تقرير In Touch Weekly إلى أنه كلما حصلا على وقت، يقضيه الزوجان مع طفليهما ألكسندر وإيلا، وليس بالضرورة مع بعضهما البعض، وعلق المصدر على أن هذه ليست علامة جيدة على علاقتهما.

ختاماً، يظهر زواج جورج كلوني وأمل علم الدين كمثال على التحديات التي قد تواجه الأزواج الذين يعيشون حياة مهنية مشغولة. رغم أنهما يسعيان لإعطاء الأولوية لعائلتهما ولأطفالهما، إلا أن تزامن جداولهما العملية يجعلهما يقضيان فترات طويلة بعيدًا عن بعضهما البعض. هذا الواقع يؤدي إلى تفاصيل الحياة المنفصلة التي يتمتعان بها، مما يثير قلق الأصدقاء ويفتح باب التساؤلات حول مستقبل علاقتهما المشتركة.