يمثل عدد من المشتبه بهم، الذين أُطلق عليهم لقب ""grandpa robbers"، أمام المحكمة في نهاية شهر نيسان أبريل، على خلفية اتهامهم بسرقة مجوهرات تقدر قيمتها بملايين الدولارات من النجمة الأميركية كيم كارداشيان، في باريس عام 2016. وفيما وصفته الصحافة الفرنسية بـ"سرقة القرن"، اقتحم رجال ملثمون الفندق الفاخر الذي كانت تقيم فيه كارداشيان خلال أسبوع الموضة في باريس، في أكتوبر 2016، وسرقوا مجوهرات ثمينة، من بينها خاتم ألماس أهداه لها زوجها آنذاك مغني الراب كانييه ويست.

ومن المقرر أن تدلي كارداشيان بشهادتها شخصيًا خلال المحاكمة، التي تنطلق في 28 نيسان أبريل الجاري، بحسب ما أفاد به محاميها الأميركي مايكل رودس الأسبوع الماضي. وسيمثل عشرة متهمين أمام المحكمة، على أن يُصدر الحكم في 23 أيار مايو، بينما حُدد موعد شهادة كارداشيان في 13 أيار مايو، وفقًا للجدول الزمني المؤقت. وتُعد هذه الحادثة من أكبر عمليات السطو التي استهدفت شخصًا في فرنسا خلال العقدين الماضيين، حيث بلغت قيمة المجوهرات المسروقة نحو 10 ملايين يورو (ما يعادل 11.4 مليون دولار بحسب الأسعار الحالية)، وذلك أثناء إقامة كارداشيان في مسكن فاخر خلال أسبوع الموضة.

ومن بين المتهمين الذين أُلقي القبض عليهم بعد نحو أربعة أشهر من الواقعة، في باريس وجنوب فرنسا، عمار آيت خدَّاش، المعروف بلقب "عُمر العجوز"، ويبلغ من العمر 68 عامًا، وقد اعترف بمشاركته في الجريمة، لكنه ينكر قيادة العصابة كما يدّعي الادعاء.

في هذا السياق، قرر قاضيان إحالة القضية إلى محكمة الجنايات بهيئة محلفين، نظرًا لخطورة التهم، والتي تشمل السطو المسلح، والاختطاف، والانتماء إلى عصابة إجرامية منظمة.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى ليلة 2-3 أكتوبر 2016، عندما اقتحم عدة رجال، بعضهم متنكّر في زي رجال شرطة، الفندق الذي كانت تقيم فيه كارداشيان، التي كانت تبلغ آنذاك 35 عامًا. وكانت قد حضرت عرض أزياء لدار "Givenchy" قبل أن تعود إلى الفندق عند منتصف الليل، دون مرافقة حارسها الشخصي الذي كان في ذلك الوقت برفقة شقيقتها كورتني كارداشيان.

المصدر: info3