مهرجان غلاستونبري ينطلق مع استقطاب آلاف الحشود

مهرجان غلاستونبري ينطلق مع استقطاب آلاف الحشود

انطلق مهرجان غلاستونبيري الشهير في جنوب غرب انجلترا في مزرعة وورثي.، حيث توافد الآلاف من عشاق الموسيقى.

في التفاصيل، تتضمن القائمة مئات الفنانين من بينهم ديفا البوب دوا ليبا وكولدبلاي إلى ملكة الكانتري شانيا توين، المستعدين لإشعال حماس الجمهور.

وسيختتم المهرجان، الذي سبق ان نفذت تذاكره في غضون دقائق حتى قبل الكشف عن قائمته، يوم الأحد بحفل من المغنية R&B سوزا التي ستؤدي أغاني مثل "Kill Bill" و "The Weekend" على المسرح الهرمي الرئيسي.

كذلك، ستشمل نسخة هذا العام أيضًا النجم أفروبيتس بورنا بوي، والمغنية ليتل سيمز، والمجموعة الاميركية روكLCD soundsystem، والمغنية الإنجليزية B.J Harvey، ومجموعة K-pop 70، في واحدة من أقل القوائم الثقيلة بالروك في السنوات الأخيرة.

وقصد المعجبون مزرعة وورثي وهم مستعدون بحقائب ظهر وأدوات التخييم في أيديهم مستعدين للاستمتاع بالشمس.

في هذا الإطار، قال جيمس تروسون، البالغ من العمر 30 عامًا، وهو مهندس صوت من سومرست الذي انتظر طوال الليل ليكون من أوائل الواصلين، إنه لطلما جاء إلى غلاستونبيري لمدة 11 عامًا وسيستمر في العودة لأنه كان هناك شيء ما يحدث في كل حقل.

"إنه كالسحر الذي لا تحصل عليها في أي مهرجان آخر"، أضاف. "شعور لا مثيل له. سحر."

نذكر أنّ لمهرجان غلاستونبيري تاريخاً طويلاً وغنياً. بدأه مزارع الألبان مايكل إيفيس في عام 1970، في اليوم التالي لوفاة عازف الجيتار الأسطوري جيمي هندريكس.

في ذلك الوقت، استقبل المهرجان حوالي 1500 شخص دفعوا جنيهًا واحدًا فقط للتذكرة، والتي كانت تشمل أيضًا حليبًا مجاناً من مزرعة إيفيس.

وبعد أكثر من 50 عامًا، نما مهرجان غلاستونبيري ليصبح حدثًا ضخمًا، بسعة تزيد عن 200,000 شخص.

وفي نسخة 2023، نفدت التذاكر في أقل من ساعة بسعر 355 جنيهًا (حوالي 450 دولارًا). والآن تغيّر موقع المهرجان إذ انتقل إلى مدينة حيوية وملونة وأحيانًا موحلة ويمتد لمدة خمسة أيام تُعقد تقريبًا كل تموز يونيو.

يعد مهرجان غلاستونبيري محطة لعشاق الموسيقى من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمعون للاستمتاع بأداءات فنية متنوعة وجو من السحر لا مثيل له. بدأ كفعالية بسيطة على يد مزارع ألبان في عام 1970، لكنه نما ليصبح حدثًا ضخمًا يستقطب الآن ما يزيد عن 200,000 زائر سنويًا. بفضل تنوع الفنانين والأجواء الفريدة، يظل غلاستونبيري مهرجانًا مميزًا في عالم الموسيقى العالمي، حيث يخلق ذكريات لا تُنسى لكل من يحضره.