وفاة شريك حياة المغنية الأميركية دوللي بارتون بعد 60 عاماً من الزواج

نعَت نجمة موسيقى الكانتري الأميركية دوللي بارتون زوجها كارل دين الذي توفي الاثنين عن 82 عاماً، بقي نحو 60 عاماً منها شريكاً لحياة بارتون، لكنّ شؤونهما الزوجية بقيت في منأى عن الأضواء رغم شهرة المغنية الأميركية.
في هذا الإطار، نشرت المغنية وكاتبة الأغنيات تعليقا على شبكات التواصل الاجتماعي جاء فيه: "لقد أمضينا أنا وكارل سنوات رائعة عدة معا. ما مِن كلمات يمكنها أن تعبّر عن الحب الذي عشناه أكثر من 60 عاماً".
والتقت دوللي بارتون التي كانت في الثامنة عشرة كارل دين الذي كان في الحادية والعشرين عام 1964، خارج مغسلة ويشي ووشي في ناشفيل بولاية تينيسي، في اليوم الذي انتقلت فيه إلى عاصمة موسيقى الكانتري.
من جهتها، قالت مغنية "جولين" التي تميزت بأناقتها وتسريحات شعرها "لقد فوجئت وسعدت في الوقت نفسه لأنه كان ينظر إلى وجهي أثناء التحدث معي (وهو أمر نادر بالنسبة لي)".
وأضافت "بدا مهتما حقا بمعرفة من أنا وماذا أفعل".
وتزوج الشابان بعد عامين، في أيار/مايو 1966، في حفل اقتصر الحضور فيه على والدة كارل دين والقس وزوجته.
وطوال 58 عاماً من زواجهما لم يُرزق خلالها الزوجان أولادا، بقي كارل دين دائما فقي منأى عن الظهور الإعلامي.
وكان الرجل المتحدر من ناشفيل يعمل في مجال رصف الأسفلت بينما كانت زوجته تحقق نجاحا كبيرا في مسيرتها الموسيقية، مما أكسبها لقب "ملكة موسيقى الكانتري".
بالإضافة إلى ذلك، قالت بارتون لمجلة "بيبول": "نحن نحب الخروج في عربتنا السكنية المتنقلة ونحرص على إبقاء الأمر بسيطا". واضافت "أنا أحب المطالعة، وأحب الطبخ، وأحب أن أكون مع زوجي".
ووُلِد كارل دين عام 1942 لأب يُدعى إدغار "إد" هنري دين وأم تُدعى فرجينيا "جيني" بيتس، كانت دوللي بارتون تُناديها بمودة "ماما دين" وتعتبرها أفضل صديقة لها، وفقا لموقع المغنية على الإنترنت.
على الرغم من ستة عقود من الزواج كارل دين نادراً ما ظهر في الأماكن العامة مع بارتون، مفضلاً حياة هادئة بعيداً عن الكاميرات بينما أصبحت زوجته واحدة من أشهر الموسيقيين على مر العصور.
المصدر: info3
https://info3.com/Celebrities/213691/text/highlight/وفاة-شريك-حياة-المغنية-الأميركية-دوللي-بارتون
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية