بالصورة- مكسيم خليل في بلده سوريا بعد غياب 12 عاماً
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصورة الأولى للممثل السوري مكسيم خليل بعد عودته إلى بلده سوريا بعد غياب لأكثر من 12 عاماً بسبب الحرب ومنعه من دخول وطنه الأم لأنه كان من أبرز الفنانين المعارضين لنظام الأسد.
وظهر مكسيم خليل مع عدد من الأشخاص حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الصورة معبّراً عن فرحته بعودة مكسيم إلى سوريا.
وكان مكسيم خليل قد علق على الأحداث في سوريا بعد سقوط النظام حيث نشر صورة له عبر حسابه على انستغرام وأرفقها بالتعليق التالي:"إلى اهلي السوريين بكل المناطق السورية .. لكل حدا عميشوف الفيديوهات و الاخبار بالوقت الحالي ..بالسر او بالعلن .. لكل خايف ..لكل مبسوط .. لكل زعلان ..لكل مترقب ..لكل شمتان ..لكل قلق ..لكل منتصر ولكل إيد بتفكر بالانتقام من الإيد التانية : "نحن جسم واحد ..نحن لسنا أعداء ..نحن اهل ..نحن بس مفرقين ".
وتابع: "مقسمين بالـ دم عن سابق الاصرار ايديولوجياً..طائفياً..مناطقياً..عقائدياً ..وكل المسميات ..بس الاكتر خطورة بعلاقتنا هو "الأنا" يلي عم تسيرنا، "الإيغو " هو يلي بخوفك تشوف الحقيقة.. بخوفك تطلع من دائرتك يلي هي منطقته الآمنة ..هو يلي بخليك ماتعترف بخطئك ..او حتى تقبل تشوفه او تشوف حق الآخر ومابخليك تغير قناعاتك يلي زرعوها فيك ..ليمشوا مصالحهم..افتح قلبك ايها السوري و لا تخاف ..اتطلع على مرايتك بطريقة تانية...جرب ..جرب اطلاع من دائرتك و شوف المشهد من برا ..شوفه من وجهة نظر الآخر ..شوف مطالبه ..شوف مخاوفه ..شوف مظلوميته ..صدقني رح ترأف فيه وتساعده ".
وأضاف:"لانه مظلوميته هي بالنهاية بتكمل مظلوميتك.أنا متأكد انه كلنا بدواخلنا وبلحظة صادقة منعرف الحقيقة ومنعرف السبب ..والاهم انه كلنا منعرف الحل ..بس نحنا متمسكين بأفكارنا ..شو منبع هاد التمسّك ؟الخوف ..وعدم الثقة بالآخر يلي هو منبعه كمان الخوف …إذا بتفتح عقلك شوي رح تشوف انه تقريباً كلشي جواتك جذره "خوف".وهو نفسه الخوف ممكن يحولك لظالم لجـ لاد لحاقد لمجـ رم لجبان لانتهازي لحيادي ويجردك حتى من الأمل ..وممكن يحولك لسجين طليق ..سجين افكارك ومخاوفك واوهامك".
واستكمل كاتباً:"عندي ايمان مطلق انه الغالبية العظمى من الشعب السوري …طيب ..ومحب ..كريم..شهم..عنده كرامة..وهاد عن تجربة مو كلام .. ومتل كل شعوب العالم في ناس عاطلة ومصلحجية وغير محبة ..هدول بسيطروا لانن بلا قلب ..ابداً مو لانه عندهم قلب متل "مابخلونا نفكر".
وختم:"الحل لسوريا هو جوات كل سوري رح يفتح قلبه لباقي السوريين ..جوات كل سوري بيتحكم بمخاوفه و معتقداته في سبيل حرّية إنسان آخر .جوات كل سوري بيهزم الإيغو تبعه …وبصير ولاءه لسوريا العظيمة فقط .يمكن حدا يسأل شو نفع هاد الخطاب بوقت السـ لاح عميقول كلمته ..الحقيقة :هاد الكلام وقته ..هو تحديداً وقت الرصاص".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية