فادي الخطيب: "الصبر هو مفتاح الفرج في مواجهة الصعوبات"
شارك لاعب كرة السلة اللبنانية السابق فادي الخطيب ، رسالة مليئة بالحكمة والتفاؤل، مؤكداً أن الصبر لا يعني الاستسلام، بل هو وسيلة للتحمل والثبات في مواجهة التحديات، وذلك بعد الاتهامات التي طالتها مؤخراً.
في التفاصيل ، نشر فادي الخطيب عبر الخاصية القصصية في حسابه على انستغرام منشوراً كتب فيه:"الصبر لا يعني الاستسلام أو التراجع ، بل يعني القدرة على التحمل والثبات في مواجهة الصعوبات . يُعلمنا الصبر أن نكون أقوياء وأن نثق في أن الأمور ستتحسن مع الوقت".
وتابع:" بالإضافة الى ذلك ، يُعزز الصبر من العلاقات الإنسانية ، حيث يساعد الأفراد على فهم بعضهم البعض وتجاوز الخلافات، الصبر هو مفتاح الفرج".
يذكر أن فادي الخطيب اتُهم بالابتزاز والاحتيال والتهديد بالقتل، حيث صدر عن وكيله لؤي غندور، بياناً علق فيه على الاخبار المنتشرة وكتب فيه: "في وقت برز اسمه عالمياً من خلال قاعة المشاهير للـ FIBA وترشيح اسمه لتولي وزارة الشباب والرياضة كوجه لبناني يفتخر به لبنان، برزت حملة ممنهجة ضد فادي الخطيب تهدف للنيل من سمعته وصورته".
وأضاف: "إن ما يثار على مواقع التواصل حالياً لا يمت للواقع بصلة ويتعلق بنزاع عقاري قديم بين اللاعب فادي الخطيب وسيدة تدير شركة عقارية في لندن وشخص آخر من آل الخطيب، وهناك العديد من الدعاوى المقابلة المقدمة من الخطيب بوجه تلك السيدة وشريكها في لبنان والامارات، ولا يزال الموضوع برمته بعهدة القضاء اللبناني والاماراتي".
بدوره، رد فادي الخطيب على هذه الاتهامات بطريقة غير مباشرة حيث نشر عبر الخاصية القصصية في حسابه على انستغرام مقطع فيديو له قال فيه:"أحلى شي بهيدي الأوقات ، انو يا جبل ما يهزك ريح ، وهيدي ريح وبتقطع ، قولوا الله، بحبكم جميعاً".
مع الإشارة الى أن ما حصل مع فادي الخطيب هو أن قاضي التحقيق الأول في بيروت ، بلال حلاوي، أصدر مذكرة توقيف غيابية بحقه بتهم شملت الاحتيال والابتزاز والتهديد بالقتل، وتأتي المذكرة الغيابية بعد عدم حضور الخطيب الى جلسات التحقيق.
وجاءت مذكرة التوقيف على خلفية شكوى تقدمت بها امرأة اتهمت فادي بأنه هددها بنشر صور خاصة لها في حال لم تدخل معه في شراكات مالية واستثمارات عقارية.
كما اتهمته بأنه استحوذ على مبلغ قدره 3 مليون و 250 ألف دولار أميركي منها وهددها بالقتل.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية