في هذا الصدد، نشر وليد توفيق، عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، مقطع فيديو، وأرفقه بتعليق كتب فيه: " نحن نجمع ولا نفرّق... الفنان اللبناني لا ينسى سوريا، والفنان السوري لا ينسى لبنان".

وتابع توفيق كاتباً: " كلنا إخوة، ولدينا نجاحات مشتركة كثيرة، مثلما لدينا نجاحات مشتركة مع مصر، والمملكة العربية السعودية، والعالم العربي كلّه ... دعوا المحبّة تعم، والشر لا يأذي إلّا صاحبه".

وختم وليد توفيق منشوره بعبارة " نقطة على السطر"، معبّراً عن حزمه في الموقف الذي اتخذه.

ويأتي كلام وليد توفيق هذا بعد الجدل الكبير الذي حصل، خلال الفترة الماضية حول الفنانين اللبنانيين، والسوريين، ومن له الفضل الأكبر على الثاني.

من جانبه، أثنى الجمهور على كلام توفيق، حيث علّق بعضهم: " أحلى رد على يلّي عم ينحكى"، " كلامك بلسم"، "هذا الكلام الصحيح، نحنا شعب واحد، أقرباء أنساب، وتاريخ من النضال"، في حين كتب البعض الآخر: " كلام من ذهب"، " دخيل قلبك وروحك"، " كان معي كل الحق عندما سمّيتك ملاك على الأرض"، وغيرها الكثير من التعليقات المؤكّدة على كلام وليد توفيق.

من جهة أخرى، كانت قد كرّمت نقابة الفنانين في سوريا، وليد توفيق، أوائل شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وكان قد نشر  توفيق عبر حسابه على انستغرام صورتين ظهر فيهما بجانب النقيب محسن غازي، الممثلة ريم عبد العزيز والعازف هادي بقدونس، بالإضافة الى مقطع فيديو أثناء استقباله على وقع أغانيه الشهيرة وأرفقه بتعليق جاء فيه: " شكراً من القلب لنقابة الفنانين السوريين في دمشق الحبيبة وسعادة النقيب محسن غازي والمايسترو هادي بقدونس صديق العمر على هذا التكريم الذي أعتز به وحفاوة الاستقبال التي يملؤها الحب وكرم الضيافة".

وأشار توفيق إلى أنه يهدي التكريم الى روح الموسيقار الراحل ملحم بركات حيث كتب :"واتشرف بأن أهدي هذا التكريم الغالي على قلبي إلى روح صديق العمر الغالي الموسيقار الراحل ملحم بركات".

الجدير ذكره أنّ وليد توفيق منذ بداياته تجمعه علاقة خاصة بالجمهور السوري ليس فقط على صعيد الغناء وإحياء أهم الحفلات إنما أيضاً في السينما حيث كان قد شارك وليد توفيق في بطولة الفيلم السوري الشهير "سمك بلا حسك" إلى جانب الممثل السوري القدير دريد لحام والممثلة السورية صباح الجزائري، وذلك عام 1977.