في هذا السياق، يظهر في بداية الإعلان أيمن زيدان في مشهد مؤثر وهو يخاطب أحد الأشخاص قائلاً:"أخبر جماعتك التي أرسلتك أن عطا لن يجبر أحدًا على العمل ضد أحد. الثورة في هذه الفترة خامدة، والسينما لها ثقل يتيح لنا فرصة النضال بطريقة مختلفة. مهنة الكتب هي مهنة عائلتنا أبًا عن جد، ولن أفرّط بها.

أضاف:" لا يمكننا المضي قدمًا في هذه الحياة إن لم نطوِ الصفحة. السينما تشبه الرصاصة، والرصاصة تحمل التراب، لكن السينما تحرر العقول".

أما سلاف فواخرجي، فتظهر وهي تسير في أحد شوارع سوريا، غارقة في أحلامها، قائلة:"يا الله، متى سأظهر على الشاشة وأصبح نجمة، أنا مستعدة لأن أكون شهيدة الفن، فقط حقق لي ما أريده. هناك مشاهد تحدث في الحياة وكأنها سينما!".

تتواصل المشاهد لتكشف عن صراع داخلي تعيشه البطلة، حيث تظهر في حوار مع أيمن زيدان، وتقول له:"أرجوك، ساعدني! الفيلم فيلمك، وأنا دائمًا أعود إليك، ساعدني".ثم تتابع قائلة:"كيف لي أن أرفع رأس بلدي وأنا قلبي مكسور من الداخل؟ بعد مئة، مئتين، ثلاثمئة سنة، من سيتذكرني؟ من سيتذكر أول فتاة سورية تضع رأسها برأس العالم وتشارك في أول فيلم في تاريخ سوريا؟".

وتختتم قائلة:"لكن في النهاية، الغدر والخيانة يخلقان التباسًا، وهذا الالتباس يسلب الإنسان من روحه وشغفه تجاه من يحب".

أما سيدة الدراما العربية منى واصف فظهرت وهي تتحدث مع أحدهم باللغة الإنكليزية ما أثار فضول المتابعين.

في سياق متصل، كُشف عن الملصقات الرسمية لمسلسل "ليالي روكسي" حيث ظهر أبطال العمل بإطلالات مختلفة.

وتدور أحداث المسلسل في فترة زمنية مليئة بالتغيرات والتحولات الكبرى داخل سوريا، وتتمحور قصته حول إنتاج أول فيلم سوري في تاريخ البلاد، فضلاً عن قضايا اجتماعية.

ويشارك في بطولته إلى جانب سلاف فواخرجي وأيمن زيدان ومنى واصف، كل من القدير دريد لحام، عدنان أبو الشامات، وآخرين. وهو من تأليف عدد من الكتاب وهم محمد عبد العزيز، شادي كيوان، معن سقباني، بشرى عباس، وإخراج محمّد عبد العزيز، و إنتاج شركة قبنض.