في هذا الاطار، كتبت بوسي شلبي في بيان صحفي عبر حسابها على انستغرام :"نحيطكم علمًا بأن الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي بالأمس، والمتعلق بواقعة طلاقي من المرحوم محمود عبد العزيز، غير صحيح. لقد فوجئت بما تم نشره، ولم تصدر مني أي تصريحات صحفية في هذا الشأن".

أضافت:"زوجي المرحوم الفنان محمود عبد العزيز، رحمه الله، كان رجلًا فوق مستوى الشبهات، وتمتع بحب وشعبية جارفة داخل مصر وكافة أنحاء العالم العربي. لقد قدم طوال حياته العديد من الأعمال الفنية التي أثرت الساحة الفنية وتركت بصمة في وجدان الشعب العربي. هذا الخبر قد أساء لي ولزوجي الراحل، الذي عاش وتوفي وهو زوجي".

تابعت في البيان:"وفي هذا السياق، أوضح أن كل ما في الأمر أن بعض الأشخاص قاموا بتزوير بعض الأوراق والمستندات من أجل الحصول على قطعة أرض دون وجه حق، وهو أمر محل تحقيق قضائي. وأود أن أنوه بأنني أرملة المرحوم محمود عبد العزيز، وكنت زوجته الوحيدة وقت وفاته، وسوف أظل زوجته إلى أن يجمعنا الله عنده. وكان حريًا بالقائمين على نشر هذه الأخبار تحري الدقة والمصداقية، ونحذر من أن نشر أخبار مفبركة سيعرّض أصحابها للمساءلة القانونية".

وختمت بيانها كاتبة:"وأؤكد أنني أحتفظ بكافة حقوقي القانونية في مقاضاة كل من أساء إليّ أو تعمّد التشهير بي، وأن جميع التصريحات التي نُشرت في هذا الشأن مفبركة. كما نشير إلى أنه لا يُعتد بأي تصريحات إلا إذا صدرت مني شخصيًا أو من خلال وكيلي القانوني".

وأرفقت بوسي البيان كاتبة:"حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد يتناول حياتي بشكل غير صحيح سيظل محمود هو الزوج والحبيب والفنان المحترم".

وكانت قد اكتشفت بوسي هذا الخبر أثناء تجديد بطاقتها الشخصية ، حيث فوجئت بأنها مسجلة كمطلقة منذ عام 1998، رغم استمرار زواجها من محمود عبد العزيز حتى وفاته عام 2016. وتوجهت بوسي إلى الجهات المختصة، لتكتشف أن عقد الطلاق مزور، ويحمل توقيعًا مغايرًا لتوقيعات زوجها اذ تبين أن المأذون الذي حرر العقد توفي منذ سنوات، وكان قد فُصل من عمله عام 2000 بعد اتهامه في قضايا سابقة.