خروج وائل كفوري من المستشفى وإليكم تفاصيل جديدة عن الحادث الذي تعرض له!

خرج ملك الرومانسية وائل كفوري من المستشفى بالأمس بحسب ما أعلنت صفحة فانز كفوري عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث كُتِب:"إلى محبّي وائل كفوري، وائل غادر المستشفى وأصبح في منزله... صحّته جيدة لكنه بحاجة لفترة راحة بطبيعة الحال، الحمدلله". 

 

للتذكير، كان قد تعرض كفوري مساء السبت لحادث سير مروّع على أوتوستراد جبيل، المسلك الغربي باتجاه بيروت وقد نقل إلى مستشفى معونات جبيل للمعالجة، حيث خضع للفحوص الطبية اللازمة، لا سيّما أن الحادث أسفر عن رضوض في أنحاء جسده وأضرار جسيمة لحقت بالسيارة التي كان يقودها.

 

في معلومات جديدة حول تفاصيل هذا الحادث، أشار صديق كفوري المحامي هادي حبيش إلى أن “وائل كفوري كان يسير بسرعة نحو 100 كيلومتر على الأوتوستراد، عندما ارتطمت بسيارته سيارة خرجت من أحد المفارق، ما تسبب بطيرانه (خارج المقعد)، لأنه لم يكن يضع حزام الأمان، على عكس حبيبته شانا عبود، ولكن وضعهما مستقر ولا تتعدى إصابتهما الرضوض”، لافتاً إلى أن من صدم وائل هو شخص سوري ولكنه لاذ بالفرار وأنهم عرفوا جنسيته من لوحة سيارته.

 

كما أشار حبيش إلى أن “السيارة انقلبت عدة مرات بوائل وليس مرة واحدة، وهو نجا بأعجوبة، وأي حادث مماثل يمكن أن يؤدي عادة إلى الموت”. وكشف أنّ ابن خالته ومدير أعماله إدي غانم كان أول مَن وصل الى مكان الحادث ورقد بالمستشفى أيضا بعد تعرضه لصدمة بسبب رؤيته لوائل وهو بهذه الحال.

 

أضاف: “الجمعة كان وائل مصدوماً جداً ، ولم يكن يدرك ما حصل معه، وعندما زرته قال لي إنه لا يعرف كيف وصل إلى المستشفى.. الحادث وقع عند الساعة التاسعة والنصف ليلا، وأنا كنت عنده قرابة الساعة 11 ليلا، كان واعيا وكل شيء كان طبيعياً ولكنه كان مصدوماً من هول الحادث”.

 

أيضاً لفت حبيش إلى أن حبيبة وائل كانت مع الأخير في السيارة أثناء الحادث، وأصيبت برضوض مثله.