في الأوقات الصعبة، المواقف هي الوحيدة التي تُظهر معادن البشر و اليوم أثبت رجل الخير والعطاء السيد خلف الحبتور أنه دائماً إلى جانب أهل عكار التي تعاني جميع أنواع المشاكل و بخاصة على الصعيد الإقتصادي والصحي و نقص لأبسط متطلبات العيش حيث أمن لمستشفى خلف الحبتور في بلدة حرار مادة المازوت وتعتبر صمّام أمان لهذه المستشفى التي تستقبل المرضى من جميع المناطق العكارية والتي لم تغلق أبوابها يوماً في وجه أحد.

 بدوره توجّه رئيس مجلس إدارة مستشفى الحبتور الدكتور “ربيع الصمد” بالشكر الجزيل من رجل الأعمال الإماراتي السيد خلف الحبتور على هذا العمل الإنساني المتميّز الذي يدل على حرص و محبة الشيخ خلف لأهل عكار و خوفه على المرضى و وقوفه إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة التي طالتهم و طالت لبنان أجمع و هذا العمل لم يكن الأول ولن يكون الأخير من رجل الإنسانية السبّاق الأول بتقديم كل ما يلزم لإستمرار سير أعمال هذه المستشفى لتكون مهيئة دائماً لإستقبال المرضى و معالجتهم والرأفة بحالهم.

 تمنّى الصمد أن يبقى دائماً السيد خلف الحبتور بهذه الهمّة و هذا العطاء ليكون عبرة لغيره و أن يجعل الله هذا العمل في ميزان حسناته.