ريتا حرب لأغاني أغاني باكيةً:" كنتُ أقول يا رب، أبقني على قيد الحياة"

حلّت الإعلامية والممثلة اللبنانية ريتا حرب ضيفةً على برنامج الإعلامي فراس حليمة عبر أغاني أغاني، حيث تحدّثت خلال المقابلة عن تفاصيل الحادث الذي تعرّضت له، بالإضافة إلى جوانب من حياتها الشخصية والمهنية.
في التفاصيل، تحدّثت ريتا حرب بأسى وصدق عن الحادث الذي تعرّضت له، كاشفةً عمّا مرّت به من ألم ومعاناة. قالت:" أنا شخص أُظهر أنني قوية، لكنني في الحقيقة ذات قلب رقيق وعاطفية جداً. كنت أموت وأعود، مررتُ بتجربة صعبة جداً، لكنها زادت من إيماني بالله. وعندما أنظر إلى نفسي اليوم، أشعر بالفخر، لأنني كنت قوية ومثابرة وتحدّيت نفسي رغم كل شيء." وأضافت:" لقد ضُربت من جهة، لكن الله دعمني من مئة جهة."
وتابعت أنّ رحلة العلاج كانت طويلة ومرهقة، حيث قالت:" استمر العلاج الفيزيائي لمدة سنة، وخضعت لعملية زرع عظم."
أمّا عن تفاعل الناس مع هذه الحادثة، فقد كان مؤلمًا لها في بعض الأحيان إذ قالت:" كنت أحزن لكنني هل كنتُ أتباهى بشيء كاد أن يُنهي حياتي؟! وسرعان ما أدركت أن الجمهور لا يعرف كل التفاصيل، كما فهمت حجم النفسيات المزيّفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجاوزت هذه المرحلة بقوة."
وعن أصعب لحظة ضعف مرّت بها، تحدّثت ريتا بقلب الأم الحنون، وقالت باكيةً :" ابنتاي كانتا نقطة ضعفي. بعد العملية في وجهي، اختفى صوتي، التهبت إحدى عينيّ، وفقدت البصر موقتًا في الأخرى. كنتُ أقول: يا رب، أبقني على قيد الحياة، لأن بناتي بحاجة إليّ. بناتي خط أحمر، وقد كرّست حياتي لهُن، وسأبقى كذلك حتى النهاية. "
ثم أكملت:"أنا أشبه الصبوحة، وأحب أن أكون دائمًا أنيقة مثلها."
من الجهة المهنية، كشفت ريتا عن مشاريع قيد البحث، قائلةً:" هناك كلام عن عمل جديد، وعلاقتي مع شركة الصبّاح إخوان و إيغل فيلمز ممتازة" وتحدثت ريتا عن مسيرتها قائلة: "كنت إعلامية ومقدمة برامج، وأصبحت ممثلة، ولا أمانع أن أكون راقصة أيضاً، فأنا أمتلك العديد من المواهب وأسعى لإبرازها". وعن تقديم البرامج، قالت أنّ شخصية ريتا الممثلة ترافقها دائمًا حتى في برامجها، "لذلك لا أقدّم برامج عادية".
وفيما يتعلق بمسلسل "المشتبه الرابع" الذي كان من المفترض أن يجمعها بالديفا هيفا وهبي، أوضحت أنها تلقت وعودًا لم تُنفذ، وأنّها لم تنسحب بسببها، مؤكدة في الوقت نفسه: "هيفا وهبي حبيبة قلبي، زميلة البدايات وأرقى مما قيل ولا يوجد أي خلاف بيننا".
في ختام حديثها، تناولت موضوع الدراما المعرّبة، فأعربت عن دعمها لها، قائلةً:" ما المشكلة في المسلسلات المعرّبة؟ المشاهد الموجودة فيها عادية وليست مبالغًا فيها كما يعتقد البعض. بل إنّ هذه الأعمال أعادت إلى الشاشة وجوهًا افتقدناها، لأنها تعتمد على البطولة الجماعية، وليس فقط على نجم واحد."
وأكدّت ريتا حرب على أهمية دعم الدراما اللبنانية، مشدّدة على أنّ اللبنانيين يشكّلون ركيزة أساسية في هذا المجال، حتى مع انتشار المسلسلات المشتركة أو المعربة. أما عن الأعمال الرمضانية التي لفتت انتباهها، فأشارت إلى مسلسلَي "بالدم" و"نفس"، بالإضافة إلى أداء عدد من النجوم مثل كاريس بشار، تيم حسن، ياسمين عبد العزيز، نيكول سابا، ومي عمر.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية