شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنّانين السوريين!

اصدرت نقابة الفنّانين السوريين قرارًا بشطب قيد الممثلة السورية سلاف فواخرجي من النقابة بسبب اصرارها على "انكار" الجرائم الأسدية وتنكرها لآلام الشعب السوري حسب ما ورد في القرار.


في هذا الصدد، نشرت نقابة الفنّانين السوريين قرارًا بشطب سلاف فواخرجي من النقابة وجاء في القرار:" نقيب الفنانين، بناءً على أحكام القانون رقم 40 لعام 2019 .وعلى أحكام النظام الداخلي لنقابة الفنانين، وعلى قرار مجلس النقابة بجلسته المنعقدة بتاريخ 15/4/2025.يقرر ما يلي: يشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي لخروجها عن أهداف النقابة استنادًا إلى المادة/58/ من القانون رقم 40 البند الثاني الفقرة اب وذلك لاصرارها على انكار الجرائم الأسدية وتنكرها لآلام الشعب السوري. "
وتابع:" مادة-2 يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه. دمشق في 15/4/2025"
الجدير بالذكر أنّ سلاف فواخرجي كانت قد كشفت حقيقة تقديمها طلب لجوء الى فرنسا وذلك بعد انتشار الشائعات حول هذا الموضوع إذ نشرت رسالة مطولة عبر حسابها على اكس كتبت فيها:"أعيش في مصر ، مصر الآمنة البهيّة الهنيّة … التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها … وتأخرت بقرار العيش فيها لسنين طويلة
ولم أعمل بها كما كان من المفترض أن أفعل ،وكما كانت أمامي كل الخيارات متاحة …مصر التي تسكن قلبي … مصر التي تلجأ إليها القلوب والأسماع والأبصار … قبل الأجساد . مصر التي أتيتها نجمة من بلدي فقدمت لي مالم تقدمه لي بلدي ، وكان حب شعبها لي نعمة".
تابعت:"قدمت لي الإمارات العربية المتحدة الإقامة فيها على طبق من محبة واحترام دون أن أطلبها، لأنها دولة بكل قوام الدولة وبكل تفاصيلها، دولة تعلم أن نهضة الأمم جزءا كبيرا منها بأيدي الفنانين والمبدعين، وعملت على استقطابهم وأجزم أنها حصلت على ولاء واحترام جميع من فيها بلا شك … فكانت نعم الوطن ".
أضافت:"أرسل إلي العديد من شعوبنا العربية، أفرادا، عائلات ، وجهات رسمية لاستضافتي وعائلتي…ولنا كل الشرف ولهم جزيل الشكر والإمتنان على تقديرهم لنا، ولتاريخي واسمي الذي يصعب على أحد نسفه وإن حاول البعض ممن لا يتفق معي بالرأي فقط ! الأبواب مشرعة والبيوت والقلوب مفتوحة أمامنا في كل مكان … ولله الحمد … ويكفيني منهم هذا الحب لأكون فخورة بنفسي وسعيدة … وما أروع بأن يكون لنا في كل بلد عربي، بيتا وأهلاً ..
حمى الله كل البلاد ومن فيها ".
استكملت سلاف:"لمن يجتهد ويشيع في زمن الكلام واختلاق السيناريوهات التي نتفاجأ بها كل يوم!ومن بينها أني أطلب اللجوء لفرنسا ! ولغاية في نفسي وشكوى وتظلم! أقول له … ليس بالإشاعات!
وليس أنا من يستخدم اختلافه للانتقام ؟! وممن أنتقم؟ وما نهاية الإنتقام إلا الخراب ! أيها الأخوة !
ختمت:"أنا لا يعنيني أن أثبت أني على حق على حساب بلدي، ولا أعتقد أن الوقت مناسب لنتبارى ولنثبت من كان على خطأ أو صواب في هذه المرحلة الصعبة!
فهذا لن يأخدنا إلا إلى هاوية بعد الهاوية،
ومزيد من التشرذم … الذي نحاول رأبه!
إن استطعنا! ومازلت بعد كل تلك الأيام ورغم معارك الحياة التي لاتنتهي، ما زلت انسانا عاطفيا، تحركه عاطفته قبل عقله، وهذا عيب بي وليس حسنة … ولمن أشاع ومن ثم نعتني باللاجئة ولمّا ألجأ بعد ! اللجوء ليس شتيمة أيها المثقف !واللاجئون أهلي وأهلك وماتعرضوا له لا يعيبهم! وإن ضاقت بهم الدنيا ليس ذنبهم! وبدل من أن تساعدهم بالعودة وتهتم بهم وتجتهد على المطالبة لهم بحياة كريمة في بلدهم، تنتقص منهم ومني أني صرت منهم وحان دوري! …
فأنا أعتذر منهم بالنيابة عنك … ولطالما كنا قريبين من الجميع في الداخل والخارج وبالمسافة ذاتها، وأمدنا الله لنساعدهم من عطائه الكريم .لم أكن يوما إلا قلبا جامعا … وسوريّة حتى النخاع … شاء من شاء وأبى من أبى … ولا غنى لي عن بلدي… إذا مش بكرة … اللي بعده أكيد".
وكانت قد انتشرت أخبار عن تقدم سلاف فواخرجي برفع دعوى قضائية على الحكومة السورية لدى المدعي العام الفرنسي في باريس، وأنها تعرضت للتهديد بالقتل ما دفعها لتقديم طلب لجوء الى فرنسا.
يذكر أنّ سلاف فواخرجي كانت قد أثارت الجدل بعد تصريحاتها التي دافعت فيها عن نظام الأسد .