في التفاصيل، كشف فراس حليمة عن آخر حديث مع صبحي عطري قائلاً: "آخر تواصل لي مع صبحي كان تقريباً منذ أسبوع، وكنا نتحدث عن عمل محتمل قريب له. وآخر ما عرفته أنه كان مهتماً بصحة والدته، وأحضرها من حلب إلى الإمارات كما يفعل كل عام، لإجراء الفحوصات اللازمة وقضاء الوقت معها. وكانت علاقتهما أكثر من مجرد علاقة أم بابنها".

تابع: "بعدها قال لي أنه سيسافر إلى ألمانيا لزيارة شقيقه، وبعد ذلك لم نتواصل. وهو توفي في ألمانيا، وكما علمت فقد تعرض لوعكة صحية، لكن المعلومات غير موثوقة مئة في المئة لأن هناك تفاصيل تُصرّح بها العائلة".

أضاف حليمة: "صبحي عطري كان أكثر شخص صحي عرفته، حريص على صحته ونمط حياته، ومبتعد عن أي مغريات قد يتعرض لها الشباب. وكان ينام باكراً، وكنت أستغرب من ذلك لأن عمل الصحافة يتطلب السهر".

وبالتزامن مع تصريحات فراس حول عدم توفّر معلومات دقيقة، نشر حساب Et بالعربي بياناً عبر انستغرام نفى فيه كل ما يتم تداوله حيث كُتب:"بينما ينشغل أهل الزميل الراحل صبحي ومحبّيه وأصدقاؤه باستيعاب الخبر المفجع وترتيبات الجنازة والدفن، نود عبر موقع ET بالعربي أن نوضح أن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ظروف وفاته، وحالته النفسية أو وضعه المهني، هو محض شائعات لا تمت للحقيقة بصلة". 

تابع:"نتمنى من الجميع التحلي بالمسؤولية والإنسانية واحترام مشاعر عائلته وأصدقائه وعدم نشر أو تداول أخبار غير دقيقة.لقد كان الزميل العزيز صبحي إنساناً نبيلاً وصادقاً ومثالاً للمهنية.الرجاء احترام مسيرته وتاريخه والدعاء له بالرحمة والصبر لأهله ومحبّيه".

في سياق متصل، تم مشاركة ورق نعي الراحل صبحي عطري حيث تبيّن أنه توفي في 18 نيسان / أبريل في ألمانيا الا أن الاعلان عن وفاته كان أمس، على أن يحدد لاحقاً موعد الدفن والعزاء.

كما أن تقبُّل مواساة الوالدة من الأصدقاء والمقربين يستمر حتى يوم غد 25 نيسان/ أبريل .