ماجدة الرومي غنّت بِصوت وطنها دفاعاً عن بلد الفن والحرية ضمن مبادرة "الإمارات معك يا لبنان"
أحيت سفيرة السلام والإنسانية السيّدة ماجدة الرومي بالأمس حفلاً غنائياً خيرياً في الإمارات العربية المتحدة والذي عاد ريعه للبنانيين المتضررين من الحرب الراهنة في لبنان. وخلال الحفل ألقت الماجدة كلمة ممثّلة صوت اللبنانيين الرافضين للحرب والمؤمنين بأنّ لبنان بلد الفن والحرية مهما حاولوا تدميره.
في هذا الصدد، أقيم الحفل المذكور في دبي وتحديداً في The Agenda داخل مدينة دبي للإعلام ضمن مبادرة "الإمارات معك يا لبنان" تحت شعار "كرمال عيونك يا لبنان"، وقدّمته شركة "Spotlightlive" لصاحبها السيّد ماهر خوخجي بالتعاون مع مؤسسة دبي العطاء، وبرعاية إعلامية لأغاني أغاني.
وافتتحت الماجدة حفلها بإلقاء كلمة مؤثرة عن لبنان حيث عبّرت فيها عن مدى الألم الشديد الذي تشعر به كسائر اللبنانيين جرّاء الحرب المندلعة في لبنان، وقالت: "منلتقي اليوم بظروف لبنانية استثنائياً صعبة ومأساوية. منلتقي اليوم لنوقف هالوقفة التضامنية مع لبنان وأهله وأنا بعرف إنو ما حدا فينا مبسوط. أي لبناني مبسوط يشوف بلده عم يتدمر؟ اهله وناسه عم ينقتلوا عم ينصابوا ويتهجروا بهالحرب يلي يا ريتا ما كانت. ولا كان هالخراب يلي عم نشوفوا ولا هالضيع يلي عم تتدمر ولا هالخسارة الرهيبة بالأرواح وبالأرزاق. شو هالمجزرة يلي ما عادت تخلص من الـ75 لهلق متل كأنو نحنا مندورين للموت شو هني هالأغلاط المتراكمة يلي حولتنا مع السنين لساحة لتصفية كل الحسابات".
وأكدت ماجدة الرومي على ضرورة تحمّل المسؤولية أمام الله والوطن قائلة: "أنا متألمة وحزينة متل كل اللبنانيين بس اذا كان مطلوب مني غني تأوقف لبلدي وأهلي وناسي يلي هني بحاجة لالي اليوم رح غني وبقول لما توصل لهون لما ينسرق منا القرار اللبناني الحر لما يتفكك لبنان متل ما عم نشوف بصير كل واحد فينا مسؤول قدام الله وضميره عن مصير لبنان ما بقى حدا ينطر حدا".
وتابعت الرومي لتنوّه بضرورة الحفاظ على سيادة لبنان الحر: "كل مؤمن بسيادة لبنان هو لبناني حر وين ما كان مزروع وشو ما كانت مهنته ومهنته هي سلاحه المرفوع تجاه كل ظلم عم يتمارس ضدنا".
وجاء في كلمة الرومي أيضاً وصفها للبنان ببلد الفن والثقافة والإبداع مشيرة بالقول: "دعيتني دولة الإمارات الله يزيد عزها ومجدا لأوقف هالوقفة هون وجيت ومعي سلاحي وهو صوتي جيت غني وجيت دافع عن لبنان الحلو، لبنان الوديع، لبنان المسالم، لبنان الفن، لبنان الثقافة، لبنان الفكر الحر، لبنان الابداعات والتجلي بكل المجالات هيك جيت دافع بصوتي عن سيادة لبنان عن عروبتو، لبنان عربي منتمي للأرض العربية، جيت دافع عن أرضو،عن شعبو، عن جيشو اللبناني الحبيب وأنا بعرف انو قدر لبنان صعب بس بعرف كمان انو ارادة اللبنانيين أقوى من كل موت، قولولي بس أي كارثة أي مصيبة نهيت اللبنانيين كل فخ بينصبولنا ياه ولا التاني كل مرة منقول هيدي آخر مرة كل مرة الشعب اللبناني بينتفض وبيوقف عإجريه هيدا الشعب الجبار البطل المغوار هيدا شعبي يلي بدي وجهلو تحية الليلة".
وختمت: "جيت وجه تحية للبنانيين وجيت قلن بمعاناتكن وبدموعكن بدي ضمكن لقلبي وما افلتكن دقيقة ولكل المؤمنين بسيادة لبنان يا اخوتي اسمعوني نحنا وربنا والحق وأرضنا منا قلال نحنا منكفي لبكرا بقوة الله وشي نهار قريب بيولد منا نحنا لبنان حر سيد ومستقل بس من هلق لوقتا مطلوب من المؤمنين بسيادة لبنان يعتبروا نفسهم إنهن من الاحتياط تبع الجيش اللبناني كل واحد فيكن عسكري بالجيش اللبناني كل واحد فيكن يقول معي انتقاماً لكرامتنا وشرفنا اللبناني أقسم بالله العظيم أن أقوم بواجبي كاملاً دفاعاً عن علم بلادي وزوداً عن وطني لبنان".
كما قدّمت ماجدة الرومي في حفلها ربرتواراً من أشهر أغنياتها وسط ترداد الجمهور لكلماتها بتفاعل كبير حيث حضره عدد غفير من الجاليات اللبنانية والعربية. ومن المواقف اللافتة في الحفل أيضاً إنضمام منتخب لبنان لكرة السلة إلى خشبة المسرح خلال تقديم الرومي لقصيدتها الغنائية الشهيرة "بيروت ست الدنيا" وتوشّحت بالعلم اللبناني.
ولاقى هذا الحفل تفاعلاً من رواد الانترنت الذين تداولوا متقطفات من كلمة الرومي عبر منصات التواصل الاجتماعي وسط الإشادة بها برفع صوتها من أجل لبنان في ظل الظروف المريرة التي يمر بها إبّان الخراب والدمار من نيران الحرب اللعينة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية