محاولات فاشلة لإحداث خلاف بين نوال الزغبي ونجوى كرم… والنجمة الذهبية أكبر من هذه الأقاويل
منذ بدايتها الفنية، أثبتت النجمة الذهبية نوال الزغبي أنها واحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن العربي، بشخصيتها الراقية وأخلاقها وفنها، وعلى الرغم من ذلك، يحاول البعض استغلال تصريحاتها لإثارة الجدل وصنع مشاكل وهمية، وآخرها كان محاولة الإيقاع بينها وبين شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم.
في التفاصيل، كان قد التقى الزميل فراس حليمة بالنجمة الذهبية نوال الزغبي في لقاء خاص عبر "أغاني أغاني" وذلك على هامش حفلها ليلة رأس السنة في القاهرة، حيث سألها حليمة عن توقعات برجها هذا العام في الحب، فردّت نوال بكل عفوية قائلة: "آخر همي الحب". وحين ذكر لها اسم نجوى كرم مستشهداً بتجربتها في الحب والزواج، علقت نوال بالقول : "كل حدا شي، نجوى ما عندها ولاد، أنا عندي عيلة ومسؤولياتي غير نجوى".
وما قصدته الزغبي في ذلك أنّ كرم لديها كامل الحرية في اختياراتها الشخصية والعاطفية دون قيود الأمومة التي تحد من حرية المرأة حينما تكون أم عزباء كحال النجمة الذهبية.
هذا التصريح الذي جاء بشكل عفوي، سرعان ما استُغل من قِبل البعض وحُوّل إلى محاولة لصنع خلاف بين نوال ونجوى. لكن نوال الزغبي تُعرف بأخلاقها الرفيعة وعلاقتها الطيبة بزملائها التي تمنعها من الدخول في أي مقارنة أو إساءة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بفنانة كبيرة مثل نجوى كرم ، وما يجمعها مع كرم هو علاقة محبة وصداقة وطيدة وقديمة منذ عدة سنوات يشهد عليها الوسط الفني والجمهور، بعيدًا عن أي خلافات أو منافسة علماً أنهما من أهم النجمات اللبنانيات ومن الطراز الرفيع على الساحة الفنية منذ أكثر من خمسة وعشرين عام، كما أنهما من أبرز الصداقات التي تشكّل نموذج مثالي للصداقة الحقيقية بين النجمات العربيات.
ويبقى جمهور نوال ونجوى على يقين بأنّ الفنانتين أكبر من هذه الشائعات ، وأن الفن الحقيقي الذي يقدمانه هو ما يجمعهما في النهاية، بعيدًا عن الأقاويل والتفسيرات السلبية.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية