نور علي عبر "عندي سؤال":"انتهى زمن الخوف وهذا ما حصل لي في سوريا"

أطلت الممثلة السورية نور علي في برنامج "عندي سؤال" الذي يقدمه الاعلامي محمد قيس على قناة ومنصة المشهد حيث تحدثت عن تأثير الحرب على حياتها وغيرها من المواضيع.
في التفاصيل، تحدثت نور علي عن تأثير الحرب على حياتها الشخصية، مؤكدة أنها تعيش شعورًا دائمًا بانعدام الأمان، وقالت: "ينقصني الأمان في حياتي وأشعر أنني غير قادرة على التخطيط للمستقبل"، مشيرة إلى أن الحرب تركت جراحًا عميقة في نفسها، ما جعل من الصعب عليها أن ترسم ملامح واضحة لمستقبلها.
وكشفت نور أنها تعرضت لشتم واطلاق نار وسرقة في الساحل السوري حيث تحدثت حينها عن هذا الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي موضحة أنها شاهدة على جرائم الفصائل في سوريا التي كانت تدخل المنازل وتقتل المدنيين ،مضيفة أنها الآن لم تعد تخاف من شيء .
وتابعت نور حديثها عن التعب النفسي الذي تعاني منه بعد سنوات من الحرب، مضيفة: "سئمت من الحرب وسئمت من الألم، دائمًا أتساءل كيف يعيش الناس من دون حرب".
كما كشفت نور عن ابتعادها عن عائلتها نتيجة ظروف الحرب، مشيرة إلى أن هذا البعد أسهم في شعورها بالغربة قائلة: "عندما تعيش بعيدًا عن أهلك، للأسف تبدأ تشعر أن أهلك لم يعودوا يشبهونك".
أضافت نور علي أنها الابنة الأكبر في أسرتها، قائلة: "أنا الكبرى بين إخوتي، وبيتنا يضم فتيات فقط"، ما جعلها تتحمّل مسؤوليات مبكرة داخل العائلة، وتكون الطرف الداعم والمبادر منذ صغرها.
أيضاً أكدت نور أنها ترى نفسها تُشبه والدها أكثر من والدتها قائلة: "أنا أقرب من أمي، لكن أشبه أبي أكثر ".
وأشارت نور إلى أن خالتها كانت الأقرب إليها خلال طفولتها، ووصفتها بأنها أعز صديقاتها: "خالتي أعز صديقة لدي، وكل ذكرياتي كانت معها وأنا طفلة".
وتحدّثت عن تأثير هجرة خالتها إلى كندا على حياتها، قائلة: "عندما هاجرت خالتي إلى كندا، شعرت بالضياع وكانت حياتي مليئة بالفراغ".
في ما يخص الفن، أوضحت نور أنه يشكّل الشغف الأهم في حياتها، وأضافت: "أنا أنانية، أحب عملي، والأولوية في حياتي لعملي في الفن"، مؤكدة أنها تكرّس وقتها وجهدها لهذا المجال.
وخلال الحلقة، عبّرت نور عن قلقها من التقدّم في العمر، خاصة مع اقترابها من سن الثلاثين: "عمري 29 عامًا، وأخشى ال30، أشعر أنني لا زلت أرغب في إنجاز الكثير قبلها".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية