ما هي التغييرات التي تساعد في زيادة الطول لدى المراهقين؟
تختلف عملية النمو والتطور الجسدي من فرد لآخر. ويعود ذلك إلى عوامل عديدة مؤثرة أهمها الوراثة، تليها التغذية والصحة العامة والنشاط البدني وعوامل أخرى كثيرة. ويشكل تأثير العوامل الجينية النسبة الأكبر المؤثرة على الطول. غير أن بعض التغييرات في عمر المراهقة قد تساعد في تحسين النمو وزيادة الطول.
أولاً، توفير نظام غذائي صحي ومتوازن للمراهقين يشمل الخضار، الفواكه، بروتينات من اللحوم والألبن والأجبان، والحبوب. كما أن زيادة استهلاك الكالسيوم والفيتامين د ضمن الحدود المسموح بها يفيد أيضًا. بالمقابل، على الأهل تجنُّب إطعام أولادهم أطعمة غير صحية تحتوي على دهون مشبعة ومتحولة.
ثانياً، المواظبة على ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني يقوي العضلات ويزيد من إفراز هورمون النمو.
كما أن بعض الوضعيات كالانحناء قد تؤثر مستقبلاً على الأشخاص وتؤدي إلى قصر القامة. وتعالج هذه المشاكل في الوضعيات بتمارين مخصصة يساعد في تعليمها الاختصاصيون كاليوغا.
تجدر الإشارة إلى أن المكملات والأدوية المساعدة لزيادة الطول تعطي آمالاً زائفة وقد تؤثر على إفرازات الجسم الطبيعية للهورمونات. لكن قد يوصي الطبيب بأنواع من الفيتامين لتعزيز النمو بعيداً عن المتتمات المزعزمة.
إضافة إلى ذلك تشكل بعض الهورمونات منها هورمونات الغدة الدرقية وهرمونات النمو والهرمونات الجنسية، عوامل مؤثرة على نمو وطول الأطفال والمراهقين. في حين قد توقف بعض الأمراض أو التشوهات الجينية النمو عند عمر محدد.
المصدر: info3
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية