في هذا الصدد، تم عزل الأجسام المضادة في البداية من دم مريض سارس متعافي ذهب لتلقي لقاح مضاد لفيروس كورونا.
وقالت كلية الطب في سنغافورة التي قادت البحث أن عدوى فيروس كورونا السابقة والتطعيم ولّد استجابة واسعة وقوية من الأجسام المضادة بحيث أنها تمكّكنت من إيقاف جميع الفيروسات التاجية ذات الصلة التي تم اختبارها تقريباً.
وتم تحديد ستة أجسام مضادة يمكنها تحييد العديد من فيروسات كورونا، بما في ذلك كوفيد 19 وسارس والمتغيرات ألفا وبيتا وغاما ودلتا وأوميكرون وفيروس سارس الأصلي والعديد من فيروسات كورونا الحيوانية الأخرى.
ويعمل الجسم المضاد الأقوى E7 من خلال استهداف نقطة ضعف معينة في بروتين سبايك للفيروس، والذي يستخدمه لغزو الخلايا حسب العلماء. 
وقد فاقت فعالية واتساع E7 أي أجسام مضادة أخرى مرتبطة بفيروس سارس. كما حافظت على نشاطها حتى ضد أحدث متغيرات أوميكرون الفرعية، في حين أن معظم الأجسام المضادة الأخرى فقدت فعاليتها.
وهذا العمل يوفر الأمل في أن تصميم لقاح عالمي لفيروس كورونا يمكن تحقيقه فضلاً عن الفيروسات الجديدة التي قد تظهر في المستقبل.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=123611&text=short&lang=5