تخلّص من حموضة المعدة بهذه الحيلة البسيطة

10:20
23-01-2024
تخلّص من حموضة المعدة بهذه الحيلة البسيطة

الحرقة المعوية أو حموضة المعدة هي عبارة عن آلام يصاحبها شعور بحرقة في الصدر وذلك عند ارتجاع الحمض المعوي إلى المريء، وهو أنبوب بطول 10 بوصات يصل الفم بالمعدة. تستمر الحرقة المعويّة أو حموضة المعدة لدقائق قليلة أو حتى لساعات عدّة. وفي كلتا الحالتين تسبب إزعاج شديد للشخص الذي يعاني منها.

في هذا الإطار، قال الدكتور جوزيف سلهب، وهو أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إنه قد اتبع حيلة بسيطة للتغلب على الألم الذي يصيب الملايين بسبب حموضة المعدة

مشيراً إلى أن المشكلة تحدث عندما يرتفع الطعام الذي لم يتم هضمه وعصارات المعدة إلى الحلق، وذلك يؤدي إلى الشعور بالالتهاب والحرقان، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقد أضاف الدكتور سلهب، عبر حسابه على تطبيق "تيك توك"، أنه كان يعاني من حموضة وحرقان بالمعدة منذ فترة، وكان يسعى بشتى الطرق من أجل التخلّص منها.

ومع تناول العديد من الأدوية المختلفة التي لا تستلزم وصفة طبية، استمر الألم والحرقان، فاتجه إلى الطعام كحلّ بديل للأدوية التي لم تجدي نفعاً.

فقال الدكتور: "تناولت موزة، وفي غضون 30 ثانية، اختفت الحموضة تمامًا ولم تعد أبدًا"، موضحًا أن الطعام يمكن أن يكون أيضًا جزءًا من خطة علاج الارتجاع الحمضي وحموضة المعدة.

شرح الدكتور سلهب، انه يمكن للأطعمة شديدة الحموضة، مثل القهوة والطماطم والمعجنات والأطباق الحارة أو الدهنية، أن تزيد من حمض المعدة وتؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة الارتجاع الحمضي، ومع ذلك، فإن الموز يحتوي على نسبة منخفضة من الأحماض ونسبة عالية من القلويات، مما يمكن أن يهدئ بطانة المريء المتهيجة.

بالإضافة إلى ذلك أشار سلهب إلى الأطعمة، مثل اللوز والقرنبيط واللفت باعتبارها اختيارات قليلة الحموضة.

كما ذكرنا سابقاً، حموضة المعدة قد تسبب ارتجاع المريء، والذي يحدث عندما يتدفق حمض المعدة بشكل متكرر إلى المريء، الذي يربط بين الفم والمعدة. وتشمل علامات الارتجاع الحمضي الشعور بعدم الراحة وارتجاع الطعام أو السوائل الحامضة، إلى جانب الإحساس بألم في البطن وحرقان في الصدر، أو صعوبة في البلع، أو الشعور بوجود كتلة في الحلق. والجدير ذكره أن الأطباء لا ينصحون بتناول أدوية الحموضة لفترة طويلة منعًا لحدوث أي أضرار ومضاعفات في المعدة مع مرور الوقت.

ختاماً، حموضة المعدة وأعراضها المزعجة لم تعد عبئاً كالسابق، ولا داعي لاستخدام الأدوية نظراً لمضاعفاتها السلبية، فلحل يكمن بتناول الأطعمة القليلة الحموضة على رأسها الموز، فهو كفيل بعلاج الحرقة.