باسل خياط عبر بودكاست Big time: زوجتي تبكي بسبب المعجبات وكنت أعمل بائعاً متجولاً

15:49
11-04-2024
باسل خياط عبر بودكاست Big time: زوجتي تبكي بسبب المعجبات وكنت أعمل بائعاً متجولاً

حل الممثل السوري باسل خياط ضيفاً على بودكاست Big time مع الاعلامي عمرو أديب والفنانة السورية أصالة نصري، حيث صرح عن الكثير من الأمور التي تخص حياته الشخصية والفنية.

في حديثه عن علاقته بزوجته ناهد زيدان قال باسل خياط أنَّ أولى سنوات زواجه كانت متعبة بالنسبة لها بسبب عدد المعجبات اللواتي تحُمن حوله، ودائماً كان يرى دموع ناهد على المخدة، حتى اعتادت على الموضوع وفهمت أنَّ هذا الشيء لا حل له.

أما بالنسبة لعمله، فهي أول شخص يقوم باستشارته عند انتقائه لأعماله الفنية، ويأخذ منها الانطباع الأول بشكل دائم، فهي البوصلة الأساسية له بعد موقع التصوير، وعندما سأله عمرو أديب عن رأيها في مسلسل الثمن، أخبره باسل أنَّها لم تحضر منه سوى بعض الحلقات فقط وذلك بسبب وفاة أخاها.

وبخصوص حديثه الغزلي مع زوجته قال باسل خياط أنَّه ليس رومانسياً ولا يحب الرومانسية بشكل عام ولكنَّه "حباب"، ويحفظ الشعر كثيراً ويحب في حديثه لها مخاطبة العقل لا القلب، لأنه يحب الصورة الموجودة في بيت الشعر.

وفي حديثه عن مسلسل طريقي قال باسل خياط أنَّه عندما بدأ العمل عليه، قالوا له أنَّه صعب لدرجة الانتحار الفني، ودوره كان فيه اختلاف عمري صعب، فعمره حينها كان في الثلاثينات، وسيقوم بدور رجل أكبر سناً، ويريد الزواج من صديقة ابنته التي جسدتها النجمة شيرين عبد الوهاب في المسلسل.

أضاف باسل الخياط في حديثه عن حياته أنه كان يعمل بائعاً متجولاً في صغره لان عائلته كان تعترف بثقافة أن الشبان لا بد من العمل في الخارج بعيد عن العائلة حتى يتعلم المسؤولية والاعتماد على الذات، حيث كان يعمل في السوق بائع متجول لبيع حقائب اليد النسائية مع صديق له يدعى قيصر، وتابع أن الموضوع لم يكن أسوء شيء لانه كان مفيد له ويعود عليه بمقابل مادي أيضاً.

أمَّا في حديثه عن التاتو المرسوم على يده فكشف باسل خياط عن سر رسمة دافنشي التي تعبر عن النسبة الذهبية، حيث يقصد بها سعيه لأفضل ما يمكن للاستفادة من نسبة الكمال الموجودة في حياتنا.

وهناك تاتو آخر عبارة عن بيت شعر للشاعر الفرنسي آرثر رامبو مكتوب باللغة الإنجليزية، ورسمه على يده لأنَّ له قصة في حياته ،حيث كان يضع النسخة المعربة منه في غرفة نومه، وبعد أن تم هدم منزله، ووقف على أطلاله بعد فترة، رأى البيت الشعري مازال ملتصقاً، لكنه لم يستطع إحضاره، ولذلك قرر تخليده.