في هذه الحلقة، كشفت الشربيني عدة تفاصيل فنية وشخصية من حياتها حيث صرحت بأنّ لديها الكثير من الصديقات في الوسط الفني وعدّدت منهن: روبي، مايا دياب، شيرين رضا، كندة علوش، صبا مبارك، هنا شيحا، وياسمين رئيس.

عن حياتها العائلية، كشفت الشربيني أنها ترعرعت في عائلة ميسورة الحال واستذكرت مدى تشجيع والدها لها حين دخلت مجال الإعلام من ثم التمثيل. وتعتبر الشربيني أصدقائها بمثابة عائلتها، وبرحيل والدها اكتشفت المعنى الحقيقي من عبارة "كسرة الضهر" وخسارة عطف الأم برحيل والدتها مشيرة إلى أنّ لا شيء يُعوّض غياب الأهل، أيضاً عبّرت عن مدى حبها وتعلقها بأشقائها. 

أما على الصعيد الفني، فنوّهت بأنها كانت محظوظة منذ بداياتها رغم الإرهاق والسهر وحرصت على تلقي دروس تدريبية لصقل موهبتها، وأشارت الشربيني إلى أنّ مسلسل غراند أوتيل حقق لها نقلة نوعية في حياتها الفنية. وكشفت أنها تحب المسرح جداً بينما التلفزيون فهي تستطيع من خلاله دخول منازل المشاهدين، فيما ترى أنّ الجمهور هو من يذهب للممثل كي يشاهده في السينما.

وخلال سياق حديثها أكدت الشربيني على ضرورة إحترام الممثل للمخرج لأنه رب العمل لكن هذا لا يمنع الفنان من إبداء وجهة نظره مشيرة إلى أنّ الأعمال الدرامية ترتكز على فكرة العمل الجماعي، وهي تؤمن بفكرة المنافسة الشريفة بين زملاء الفن. كما أنها تتمنى تقديم أدوار تمثيلية متنوعة بعيداً عن الفتاة الرومنسية فقط شبيهة بالنقلة التي حققتها الممثلة نيلي كريم في أعمالها. 

بالنسبة للزواج والأمومة، علقت الشربيني بالقول أنّ هذا نصيب وهي ترغب بالإنجاب مثل كل الفتيات لكنها في حال أصبحت أمّاً فهي تُفضّل رعاية الطفل لغاية سن معين قبل إستعادة نشاطها الفني.

أيضاً إعترفت دينا بأنها مدمنة على التسوّق وقالت بأنّ الأموال بالنسبة لها هي وسيلة لتلبية الإحتياجات لنفسها أو للآخرين. 

في الفقرة الأخيرة من البرنامج، وصفت دينا الممثل كريم عبد العزيز بصاحب الكاريزما وأضافت:"أشعر أنه فرد من عائلتي"، وقالت عن عمرو يوسف:"بمثابة أخي وفي كل عمل يفاجأني بنضوجه الفني"، وعن شريف سلامة قالت:"خلوق وسلس في التعامل وسعيدة بصداقتنا خلال تصوير مسلسل كامل العدد"، وكشفت أنه لم يُحسم قرار تقديم جزء رابع من المسلسل المذكور، وصرحت الشربيني بأنّها كانت تتوقع نجاح أكبر لكل من مسلسليْ المشوار وخلصانة بشياكة، وحينما طلب عبد الرحمن من ضيفته ترتيب إسمها في تتر فيلم مع الممثلات: منة شلبي، أمينة خليل، ومي عز الدين وضعت اسمها في نهاية التتر منوّهة أنّ المنتج هو صاحب القرار في ذلك، ورفضت دينا اختيار اسم ممثل لا ترغب في التعاون معه.