حسام حبيب عبر "العرافة":"لا يمكن أن أعود لشيرين عبدالوهاب"

أطل الفنان المصري حسام حبيب في برنامج "العرافة" الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة على قناة "المحور" حيث تحدث عن الخلافات والمشاكل مع طليقته النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب خلال زواجهما ما أدى إلى تبادل الإتهامات والطلاق.
في التفاصيل، أشار حسام حبيب إلى أنه سيتحدث هذه المرة لحماية نفسه وأفراد عائلته من الانتقادات حيث قال:"هي مرحلة وانتهت، لم أكن أتكلم ليس لأنني ضعيف أو قليل الحيلة أو لا أملك الرد، بل حفاظًا على العِشرة والأيام التي عشناها معًا، وكنت مصمّمًا حتى آخر لحظة أن أحافظ عليها، لكن الناس لا يريدون أن أتجاوز الأمر. لم أكسب شيئًا من هذه القصة سوى الأذى، وعلاقتي بشيرين دمّرتني ودمّرت عائلتي وكل من حولي".
وتحدث حبيب عن علاقتهما قائلًا: "أنا وشيرين كنا أصدقاء قبل زواجنا لفترة طويلة، ولم تحدث بيننا أي مشاكل. في بداية زواجنا، كان الزواج جميلًا، والناس كانت ترى فيه صورة جميلة. استمر زواجنا سبع سنوات، وكنت أتمنى أن يستمر على هذا النحو".
كما ردّ على اتهامه بحلق شعر شيرين، قائلًا: "الطبيب الذي كان ينظم علاقتنا قال لي أنه عندما تجدها متوترة وغاضبة، اترك المكان واذهب إلى مكان آخر. وفي مرة، طلبت مني أن أسمعها أغنياتي، وعندما سمعتها، بكت وقالت لي أنت تصنع لنفسك أغاني أجمل من التي تصنعها لي. فقلت لها: أنت من قلت لي ألا تتدخل في عملي، وعلى أي حال، إذا أعجبتك الأغاني، يمكنك أخذها. بعدها تركتها وذهبت إلى غرفة أخرى، وفي اليوم التالي فوجئت بأنها ليست في المنزل. ولمدة ثلاثة أيام لم أكن أعرف أين هي، حتى اتصلت بي وطلبت مني أن أذهب إليها. ذهبت مع صديقتنا وصديق لنا إلى الفندق الذي كانت تقيم فيه، ثم جاءت شيرين وقطعت الحديث قائلة: هل جئت لتعكر صفونا؟ طلقني إن كنت رجلًا، وشتمتني أمام أصدقائنا، فتفاقم الأمر وقلت لها سأطلقك ثم تركتني ودخلت الحمام، فظننت أنها تغيّر ملابسها، لكنني فوجئت بأنها حلقت شعرها".
أيضاً تحدث حسام عن معاناته النفسية بسبب علاقتهما قائلًا: "شيرين أصابتني بالمرض. عندما أقرأ عن أعراض اضطراب الشخصية الحدّية (Borderline Personality Disorder) أشعر أنني أقرأ عن نفسي. وعندما أذهب إلى الطبيبة وتسألني ما الذي تعاني منه؟ أقول لها جميع الأعراض، وأضيف عليها اثنين إضافيين".
أما عن إمكانية عودته إلى شيرين، فقد حسم الأمر بقوله: "هذه المرحلة انتهت، ورحلتي مع شيرين انتهت، ولا يمكن أن أعود إليها مرة أخرى".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية