حسين فهمي وظافر العابدين معاً في صالون أنوشكا !
في حلقة الأمس من برنامج صالون أنوشكا، إستضافت مقدمة البرنامج الفنانة أنوشكا كل من الممثل القدير حسين فهمي والممثل ظافر العابدين.
في البداية، إستُهِلّت الحلقة في سؤال الضيفيْن عن بداياتهما إذ أنّ فهمي دخل مجال الإخراج قبل توجهه للتمثيل ودرس هذا الإختصاص في لوس إنجلوس من ثم عمل كمساعد مخرج للراحل يوسف شاهين في فيلم الإختيار إلا أنّ القدر جعله يصبح ممثلاً بعدما عرض عليه المنتج رمسيس نجيب فكرة تقديم دور في فيلم بعنوان دلال المصرية، كذلك الأمر بالنسبة لعابدين الذي إنتقل من مجال كرة القدم للفن وعمل كمساعد مخرج في بداياته ودرس التمثيل في إنكلترا. وتحدث فهمي وظافر عن صعوبات العيش في الخارج خاصة مع تقاطع الظروف السياسية وتأثيرها على العرب في بلاد الغربة وهذا ما حصل مع فهمي في لوس انجلوس حينما طرده صاحب الشركة من العمل خلال السبعينات إبان الحرب بين مصر وإسرائيل.
أما إنطلاقة ظافر في الدراما المصرية، فكانت من خلال دوره في مسلسل فرتيغو مع الممثلة هند صبري التي كانت صديقته مسبقاً وتعاونا في عمل تونسي قبل المسلسل المصري المذكور، بحسب ما صرّح خلال هذا اللقاء.
في مقلب آخر، سُئل فهمي عن الفرق في الإنتاج السينمائي بين الفترة السابقة والوقت الراهن كوْنه ممثلاً مخضرماً عاصر الجيليْن، فأشار إلى مدى إهتمام المنتجين القدامى بأدق التفاصيل مهما بلغت تكلفة الإنتاج وهذا ما جعل الأفلام القديمة تعيش لغاية اليوم وتمنى أن تطبّق ذات السياسة الإنتاجية حالياً.
وخلال سياق الحلقة، تحدث الضيفيْن عن بعض المفاتيح التقنية التي يستخدمها الممثل لتجسيد كاريكتار الشخصية كما قدّم فهمي نصيحة للجيل الجديد في مجال التمثيل قائلاً :"يجب أن تنظر أمامك فقط ولا تنظر لمن حولك إلا من أجل أن تتعلّم من الآخرين ويجب أن يكون لديك ثقة بنفسك وإصنع وجهة نظر خاصة بك لكي تخطط لمستقبلك الفني وتنجح". كما نصح فهمي الجيل الجديد بعدم الإكتراث لآراء الآخرين مهما قالوا. وعلّق ظافر على هذه النصيحة مؤكداً على أنّ الممثل لن يستطيع إرضاء كافة الناس ولن يغيّر وجهة نظرهم سوى بالمثابرة في تقديم أعمال أفضل في كل مرة.
وإختتمت الحلقة بتقديم أغنية "بحلم معاك" للفنانة نجاة الصغيرة بصوت أنوشكا.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية