في الحلقة الأسبوعية من برنامج "حكايتي مع الزمان"، إستضافت مقدّمة البرنامج منى أبو حمزة الممثلة غادة عبد الرازق وإبنتها روتانا عبر شاشة دبي.

ومع الإستعانة بخبراء التجميل، تمّ تغيير شكل غادة الخارجي لتبدو في مظهر أكبر سنّاً مما هي عليه اليوم، وحينما رأت نفسها بصورة العجوز، تأثرت غادة كثيراً وأدمعت عيناها وإستذكرت والدتها لأنها ظهرت مشابهة لها في هذا السن. وحينما سألتها أبو حمزة عن سبب هذا التأثر قالت الضيفة:" أشعر بإحساس بشع عندما أرى التجاعيد". وأردفت أنها في المرة الأولى التي رأت فيها بعض التجاعيد في وجهها إنزعجت كثيراً وكادت دموعها تنهمر قائلة :" شكل التجاعيد يقتلني".
وعما لو كانت ستستمر في العطاء الفني، صرّحت غادة بأنها ستعتزل عند سن الخمسين لأنها إكتفت بما قدّمته في التمثيل طيلة مدة خمسة وثلاثين عاماً. وأعربت غادة عن رغبتها في أن تعيش لنفسها ولابنتها وأحفادها، خاصة وأنها تعتبر أن عمرها الذي مضى سُرق منها بسبب انشغالها الشديد بالتمثيل.

وفي سؤال عن أصدقائها، أكدت أن عدداً قليلاً للغاية من الوسط الفني يعد على أصابع اليد الواحدة ستكون على تواصل معهم، بينهم زينة وهند صبري ومنى زكي وفيفي عبده.
أما إبنتها روتانا فبكت كثيراً حينما رأت نفسها ووالدتها في سن أكبر من عمريْهما وكشفت روتانا بأنها تعاني بسبب مرض الهوس من الخوف. وما أن سُئلت غادة عن أحفادها أدمعت عيناها مجدداً في الحلقة!
وفي فقرة أخرى، طُلب من غادة مواجهة نفسها أمام المرآة مع مصارحة ذاتها بكلام شفاف، فقالت غادة مخاطبة نفسها:" أنا فخورة بغادة جداً وكنتِ على قدر المسؤولية وإستطعتِ إنجاب فتاة وتربيتها وتربية أحفادكِ". وإستكملت:"لستُ نادمة على أي أمر ووصلتُ لكل ما أحلم به كما أقول للناس شكراً".