يوسف الخال يستذكر والده ويكشف أسراراً من طفولته عبر برنامج زمن
استضافت الإعلامية راغدة شلهوب الممثل اللبناني يوسف الخال في برنامج "زمن" في الأمس على شاشة الـLBCI.
في التفاصيل، أكد الممثل اللبناني يوسف الخال أنّ واقع التلفزيون اللبناني يختلف عن التلفزيونات الأجنبية، حيث ألقى الضوء على قضايا الحريات وحدودها في مجتمعه.
وأشار الخال إلى أن هناك حدودًا للاستخدام اللغوي والكلمات النابية والعنصرية التي يجب ألا تتجاوز المشاهدين، مؤكدًا أن هذا ليس تعبيرًا عن حرية بل يعتبر انتهاكًا للأخلاق.
من بعدها، استجوبت راغدة شلهوب يوسف الخال حول درجة التحرر في التمثيل، خاصة في مشاهد الحب، حيث ردّ الخال قائلاً: "لا يمكننا أن نتشابه مع الدول الأجنبية في التفكير، ولا يمكن أن نتبنى نمط حياتها". أضاف: "لا تزال هذه الأمور تعتبر مخالفة لتقاليدنا وقيم المجتمع، وأتمنى ألا تصل الأمور إلى حد المسموح به".
وكشف يوسف الخال أنه شخصيًا قد يختار الجرأة في مشاهد الحب، لكنه أبدى استياءه من العري الكامل، مؤكدًا أنه ليس ضد المشاهد الجريئة، بل يعارض الانتقال إلى مستوى العري الكامل.
أمّا بالنسبة إلى بعض المواقف الطريفة من ماضي يوسف الخال، فذكر أنّ والدته مهى بيرقدار لم تعاقبه إلا "مرة واحدة فقط، حين أكلت كفًا طوال حياتي".
وأوضح أنه كان يعيش في غزير، حيث كانت التقاليد تفرض وضع السجائر في وعاء للضيوف، وفي تلك الأيام كان يوسف وأصدقاؤه يسرقون السجائر من المنازل ليدخنوها سرًا.
في إحدى المرات، وبينما كانوا في الحديقة يدخنون، مر جارهم وشاهد الدخان، مما جعله يعتقد أن هناك حريقًا يشتعل، بينما كانوا في الحقيقة يدخنون السجائر. وعلّق يوسف الخال بابتسامة، قائلًا: "عندما "أكلت كفًا"، شعرت بالإهانة لأنني كنت رئيس العصابة". أضاف ضاحكاً: "وهكذا أصبحت "مُدخنًا"".
فيما يتعلّق بحياة يوسف الخال الزوجية، وصف تجربته الزوجية التي تستمر لمدة 12 عاماً من نيكول سابا بكلمة "زمن". وأشار إلى سبب فشل العلاقات في الوسط الفني، حيث قال أنّ العديد من النجوم يقعون في الحب بسرعة، مما يؤدي إلى فقدان أسس العلاقة، وأوضح أن تفهم تغيرات الحياة والطبيعة البشرية أمر ضروري لنجاح العلاقة. أضاف: "يجب أن يكون هناك استيعاب لتغيرات الحياة والتطورات الطبيعية من الطرفين".
وأكد يوسف الخال أنّ مفهوم "الغيرة" قد تم استبداله بالفرح في علاقته مع زوجته نيكول، مشيرًا إلى أنه يشعر بالفرح عندما تحقق نجاحًا في مسيرتها الفنية، حين أوضح قائلاً: "نحن واحد، وبالتالي، أنا الداعم الأول لها، والعكس صحيح".
أيضاً خلال سياق الحلقة، استذكر يوسف الخال والده حيث كشف يوسف الخال عن تفاصيل طفولته الصعبة حيث فقد والده عندما كان في العاشرة من عمره، مما جعله نقطة اهتمام الأسرة بشكل كبير.
وأشار إلى أن الفارق الكبير في السن بينه وبين والده الراحل كان يبلغ حوالي 60 عامًا، فهو سوري - لبناني وُلد في عام 1917، وحصل على الجنسية اللبنانية. وكان والده متزوجًا سابقًا من هيلين الخال، الأميركية اللبنانية التي كانت رسامة وفنانة، وعاشا في الولايات المتحدة الأميركية، ولديهما طارق وجواد اللذان فارقا الحياة.
تحدث أيضاً عن دور والدته مهى بيرقدار في تعويض غياب الأب، ووصفها بأنها "مجنونة" بالمعنى الفني والإبداع، وأن انفتاح عقلها كان يجعله يشعر بالراحة.
أضاف: "شعرت بنقص والدي عندما أصبحت أبًا لابنتي (نيكول)، وكنت أتأثر عاطفيًا بسبب هذا الجرح الدائم الناتج عن فقدان والدي".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية