انتشر عبر مواقع التواصل تسجيل صوتي بكثافة يعود للأخت منى وازن، رئيسة مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا، تحذّر فيه التلامذة، لا سيما مَن يحملون الشهادات الثانوية بالطرد ومنعهم من مزاولة تعليمهم إن شاركوا في أي تظاهرة.

والجدير بالذكر ان التظاهرة التي كان يخطّط لها التلامذة ليست ضمن حدود المدرسة أو في داخلها، وللحال لقي هذا التهديد الذي ردود أفعال كثيرة عبر مواقع التواصل.

ولاحقاً، أعلنت مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا أنّها "ليست ضد أي تحرك يحدث في الشارع وهدفه انهاء الفساد في البلاد، وأنّ مشروعها التربوي إنما ينسجم مع أهداف الثورة الحاصلة في هذه الأيام، وما صدر عن رئيسة المدرسة في رسالة صوتية كان موجهاً الى فئة من طلاب المدرسة ينوون المشاركة بالتظاهر انطلاقا من المدرسة ومن دون علم ذويهم. لذا كانت الرسالة الصوتية موجّهة بحزم إليهم لإعطاء العلم لذويهم بأنّهم سيشاركون بالحراك لتجنيب المدرسة أي مسؤولية لاحقة يمكن الأهالي إلقاء تبعات ما قد يحصل مع اولادهم من أذية أو مختلفة مختلفة أو ما شابه على ادارة المدرسة. لذا اضطرت الرئيسة ان تنذر تلامذتها قبل فوات الآوان".

أمّا بعد البيان التوضيحي لمدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا، قال رئيس لجنة الاهل في المدرسة سلام دندن للـ LBCI  أن "مدرستنا ليست ضد اي تحرك ومع حق التظاهر لكن التلامذة كانوا يريدون الانطلاق صباحا من امام المدرسة ولا علم لدى الاهالي بذلك."

واضاف "المديرة ارسلت التسجيل الصوتي بانفعال لان المسؤولية ستقع على المدرسة ان انطلقوا من امامها من دون علم الاهالي في وقت يجب على الطلاب ان يكونوا داخل حرمها."