برنامج برعاية الأمم المتحدة وطهاة مشاهير لنشر ثقافة المطبخ الفلسطيني

17:47
29-05-2023
برنامج برعاية الأمم المتحدة وطهاة مشاهير لنشر ثقافة المطبخ الفلسطيني

 بدأت الطاهية الكندية المشهورة سوزان حسيني رحلتها في الطهي في الأراضي الفلسطينية بهدف الحفاظ على صناعة وعرض الأطباق والعلاجات الشعبية للتراث الفلسطيني.


وخلال جولة في الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة عبر المزارع، عرّفت حسيني أربعة طهاة مشهورين آخرين من أصول فلسطينية إلى المطبخ الفلسطيني الذي غالبًا ما يكون غير مألوف للأجانب الأكثر تعودًا على أخبار الصراع مع إسرائيل.
وقالت حسيني التي تنتمي إلى بلدة بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية أنها في بيتها أثناء تواجدها في فلسطين لتتبع وترى وتكتشف وتوثق وتبحث وتتتواصل مع شعبها، والأرض والمزارع، والطعام، لأن الطعام هو لغتها.
ورعى الرحلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بغاية توسيع الاهتمام الدولي بالمطبخ الفلسطيني على الرغم من ندرته وتكلفة بعض من مكوناته.
وركز الطهاة في هذه الزيارة على التقنيات التقليدية مثل كيفية تحويل نبات الزنبق الفلسطيني الأرجواني السام الذي يزهر في الربيع إلى مكون للحساء ودواء شعبي.
كما تعلموا عن الفوائد التغذوية لـ "الفريكة" أو القمح المقطوف وهو أخضر، ومدخن للحفاظ على بروتيناته الطبيعية ويقدم مثل الأرز.
واكتشفت مرنا بامية، طاهية ومؤسسة مجتمع استضافة فلسطين التي تنسق وتسعى لإحياء الوصفات الفلسطينية التقليدية، نسخة محلية من "الكبة" الحشوة الملفوفة باللحم المرتبطة عادة بمطبخ الأكراد.
وقالت بامية أن الرحلة كانت مثيرة للاهتمام لأنها دائمًا تفكر أنها في فلسطين لا تملك ثقافة الكبة.
وإسماعيل أبو عرافة، رئيس تخطيط الحلول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قال إن الرحلة فتحت للطهاة نافذة على الثقافة الأوسع للفلسطينيين بين معاناتهم منذ عقود بأمل استقلال دولتهم.
فالطهاة يريدون أن يروا العالم الأهمية الثقافية والتاريخ للمطبخ الفلسطيني لكن أيضًا والأهم من ذلك القيم الغذائية التي تحويها هذه الأطباق القديمة وفقاً لأبو عرافة، واقترح أن العملية قد تضع "فلسطين كسوق متخصص يخدم بالفعل الطرق التقليدية القديمة للإنتاج ".

المصدر: info3

https://info3.com/?news=110098&text=long&lang=5