وداعًا Skype.. مايكروسوفت تغلق منصة الاتصالات الشهيرة!

أعلنت شركة Microsoft في رسالة عبر "x" اليوم الجمعة عزمها إغلاق منصة Skype التي كانت رائدة في خدمات الاتصالات عبر الإنترنت في مطلع القرن الحالي، في أيار/مايو المقبل بعد أن تراجع حضورها أمام خدمات منافسة بينها "زوم".
وكانت Skype التي أسسها رواد أعمال اسكندينافيون سنة 2003، قد بيعت لحساب المجموعة الأميركية العملاقة في مجال البرمجيات سنة 2011 في مقابل 8,5 مليارات دولار.
ولا بدّ من الإشارة إلى انّ Skype هو أحد أشهر تطبيقات الاتصالات عبر الإنترنت، حيث يتيح للمستخدمين إجراء مكالمات صوتية ومرئية، وإرسال رسائل نصية، ومشاركة الملفات بسهولة. أُطلق لأول مرة في عام 2003، وأصبح منذ ذلك الحين أداة رئيسية للتواصل الشخصي والمهني. في عام 2011، استحوذت شركة Microsoft على Skype ودمجته مع العديد من خدماتها لتعزيز تجربة المستخدمين، خاصة في بيئات العمل والتعليم عن بُعد.
يتميز Skype بإمكانية إجراء مكالمات مجانية بين المستخدمين الذين لديهم حسابات على التطبيق، كما يتيح الاتصال بالهواتف المحمولة والخطوط الأرضية بأسعار منخفضة. يدعم التطبيق المكالمات الجماعية، مما يجعله مثالياً لعقد الاجتماعات الافتراضية أو التواصل مع العائلة والأصدقاء حول العالم.
من بين الميزات البارزة في Skype إمكانية مشاركة الشاشة، والتي تُستخدم في العروض التقديمية والاجتماعات التفاعلية، بالإضافة إلى الترجمة الفورية للنصوص والمحادثات الصوتية، مما يسهل التواصل بين أشخاص يتحدثون لغات مختلفة. كما يوفر Skype خدمة البريد الصوتي، وتحويل المكالمات، والتكامل مع تطبيقات Microsoft الأخرى مثل Outlook وTeams.
استخدم Skype على نطاق واسع في مختلف المجالات، مثل التعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا، إذ ساعد الطلاب والمعلمين على التواصل بسهولة، وفي عالم الأعمال، حيث اعتمد الشركات عليه لعقد الاجتماعات الدولية وتقليل تكاليف السفر. كما كان يُعد وسيلة فعالة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، خاصة لمن يعيشون في بلدان مختلفة.
مع إغلاق Skype، تُطوى صفحة من تاريخ الاتصالات الرقمية التي شكّلت جسرًا للتواصل عبر الإنترنت لعقود. ورغم أن المنصات الحديثة قد تفوقت عليها من حيث الميزات والانتشار، يبقى Skype رمزًا للبدايات في عالم المكالمات الصوتية والمرئية عبر الإنترنت. وبينما يتجه المستخدمون نحو بدائل أكثر تطورًا، يظل تأثير Skype حاضرًا في الطريقة التي نتواصل بها اليوم، تاركًا بصمة لا تُمحى في عالم التكنولوجيا.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية