منذ البارحة حتى الساعة، ما زال خبر إنفصال الفنانة شيرين عبد الوهاب ومدير أعمالها ياسر خليل حديث المواقع، فهل شيرين هي أوّل فنانة تنفصل عن مدير أعمالها؟!

في الإجابة على السؤال أعلاه، نكتشف أنّ إنفصال نجوم الغناء عن مدراء أعمالهم دوماً ما يُشكّل مادة دسمة لما يختبئ وراءه من خلافات عديدة، فمن هؤلاء النجوم من حاول تبرير هذا الإنفصال لأسباب واضحة ومنهم من ظلّ إنفصالهم غامضاً وفيه الكثير من اللغط.

نذكر مثلاً النجمة الذهبية نوال الزغبي ومدير أعمالها السابق باسكال مغامس، خلال الفترة التي تعاونا فيها معاً كانت نوال على خلاف مع شقيقها مارسيل الزغبي قبل أن يتصالحا ويستلم هو إدارة أعمالها راهناً، علماً أنّ مغامس هو شقيق الفنان هاني العمري لكن لم يتولى إدارة أعماله. وفي ظروف غامضة – أمام الناس- تمّ الإنفصال رسمياً بينهما خلال العام المنصرم حيث أعلن مغامس عن ذلك الأمر عبر تغريدة على تويتر جاء فيها : "أعلن انفصالي المهني أنا والفنانة نوال الزغبي، وأتمنى لها دوام النجاح في مسيرتها الفنية. مع احترامي وتقديري، باسكال مغامس".
مع الإشارة إلى أنّه قبل الإعلان عن إنفصالهما كانت هناك شكوكاً حول خلافات بينهما لم تظهر للعلن.

أما شمس الأغنية نجوى كرم ومدير أعمالها السابق طارق أبو جودة، فتأتي قصة إنفصالهما بشكل مختلف تماماً حيث أنّ العلاقة العائلية التي تجمعهما ظلّت أقوى بكثير من أي رابط مهني وهذا ما أكّده الطرفان لقطع ألسنة بعض المتطفّلين. وهذا الإنفصال الذي وقع في العام الراهن وضّح أسبابه أبو جودة في أكثر من مرة إذ أنّه يمتلك شركة إعلانات ويريد التفرّغ لها ومع ذلك لم ينكر يوماً فضل خالته شمس الأغنية وقال بعد إنفصالهما "إنّ لحم أكتافه من خيرها".

ومن نجوم مصر، نذكر الفنان عمرو دياب وقصة إنفصاله الشهيرة عن مدير أعماله أحمد زغلول الذي تعاون معه لنحو عشرين عاماً قبل أن ينفصلا بشكل مفاجئ وخرجت للعلن حينها العديد من الأخبار التي أفادت بأنّ دياب إستغنى عن "عِشرة العمر" أحمد زغلول ليتعاون مع مديرة أعماله الجديدة هدى الناظر التي قيل لاحقاً أنها زوجته السرية. وبعدما هاجم البعض زغلول، نشر المحامي الخاص بالهضبة بياناً رسمياً يوضّح فيه أنّ زغلول "لا يزال الساعد الأيمن للفنان، وليس مقبولاً أن يتعرّض له الغير بما ليس فيه من خصال".

مع العلم أنّ هذا الهجوم ضد زغلول وقتها لم يكن مبرّراً كما قيل أنّ عمرو عاد وإستغنى عنه لأنّ زغلول قرّر خوض مجال التلحين، وبالفعل كانت أول أعماله لاحقاً أغنية للفنان هاني شاكر تحت عنوان وإنت ماشي في مصر. وما زالت أسباب إنفصال عمرو وزغلول غامضة لغاية اليوم.

وهناك القضية الشهيرة التي أُثيرت بين الفنانة رويدا عطية ومدير أعمالها سمير المولى التي إستمرت لفترة قبل أن تعود المياه إلى مجاريها وتتم المصالحة بينهما ويعودان للتعاون معاً.

وبذلك، لم تكن شيرين أول فنانة تنفصل عن مدير أعمالها ولن تكون الأخيرة لكن يبقى السؤال :"ما سر هذا الغموض الذي يواكب أخبار إنفصال النجوم عن مدراء أعمالهم؟!"