المنافسة، التمارين، الأداء، الضغط، الشهرة، الأضواء، الجماهير...كلمات تُلاحق المشتركين في برامج الهواة أوّل دخولهم اليها، تُسبب لهم القلق، الارتباك. قد تجعلهم يتحدّونها لكي يصلوا، وربّما تكون هذه الكلمات كفيلةً بإنهاء مسيرة تعب واجتهاد...فيتوقّف المشترك في منتصف الطريق، وتتناسى الجماهير صورته، وحتى صوته... ومن بين النجوم اللذين لمعوا من خلال تلك البرامج نذكر في هذا المقال: 

الفنان اللبناني جوزيف عطيه الذي فاز بالمركز الأوّل  في برنامج ستار أكاديمي في موسمه الثالث عام 2005، بحوالي 55% من الأصوات، والذي حجز لنفسه مقعدًا في الصفّ الأوّل بين الفنانين.

الفنان السوري ناصيف زيتون الذي شارك في برنامج المواهب ستار أكاديمي في موسمه السابع عام 2009، واللافت أن زيتون نال شهادة تقديرٍ بغاية الأهمية من العملاق اللبناني الراحل وديع الصافي، وكذلك حصل على دعم سلطان الطرب جورج وسوف وعلى تشجيع الفنان الياس كرم. زيتون اليوم أمسى محط اهتمام شريحة كبيرة من الجمهور العربيّ، وباتت أغانيه تُردَّد على مسامع الجميع.

الفنان اللبناني سعد رمضان الذي شارك في برنامج ستار أكاديمي في نسخته الخامسة وحجز  المركز الثالث فيه. وقد حقّق سعد جماهرية كبيرة في البرنامج نظراً لصوته المميز، ولشكله المميّز أيضًا الذي أستحوذ على قلوب الفتيات. الفنان اللبناني ميشال قزي الذي شارك ببرنامج ستار أكاديمي في موسمه السادس، ووصل الى الحلقات النهائيّة، فلاقى اعجاب الكثيرين ليس فقط في لبنان وفي الوطن العربي، وقد شبّه كثر شكل قزي بالممثل التركي كيفانش تاتليتوغ.

الفنان الفلسطيني أدهم النابلسي، الذي شارك في البرنامج الغنائي إكس فاكتور، وقد تمكن من الوصول إلى المراحل النهائية في البرنامج ولكن لم يحالفه الحظ في الحصول على اللقب، غير أن اللقب لم يقف عثرةً في طريقه، فقد بات من الأرقام الصعبة خاصة على صعيد الأغنية العاطفية.الفنان الفلسطيني محمّد عسّاف الذي بدأ الغناء في سن مبكرة، وبدأت شهرته تزداد بعد أن فاز في برنامج أراب آيدول في موسمه الثاني. عسّاف تميّز بصوته الجبيليّ الرخم، ولكنّه برع أيضًا في الأغاني من طابع آخر والمشتركة مع فنانين أجانب.

الفنان اللبناني العالمي أنطوني توما اشتهر عبر برنامج "ذا فويس" بنسخته الفرنسية، تميّز بأدائه الفريد المرهف، وبصوته المخمليّ، فذاع صيته الى العالم العربي وصولًا الى العالميّة.هذه الأسماء لمعت في سماء النجوميّة، وما زالت هناك أسماء أخرى سنتناولها في مقالات أخرى.