يتميز نجوم الساحة الفنية في لبنان والعالم العربي بألوانهم و"ستايلهم" الغنائي الذي يعطى لكل واحد منهم هوية مختلفة عن الآخر ويساهم بنجاحاهم وتميزهم، ومنهم نجم إستثنائي ولد مثل اليوم يدعى "فارس كرم".

فارس كرم الشاب الجزينيّ(مواليد منطقة جزين الجنوبية) الذي شق طريقه وصعد السلم "درجة" "درجة" بفضل موهبته وإصراره، هو اليوم النجم صاحب الجماهيرية الضخمة في لبنان والعالم العربي.

كرم الذي شغل الإعلام والرأي العام بأخباره، أعماله، وحتى شائعات علاقاته العاطفية يعرف جيداً متى يطل ومتى يغيب، غير آبه ببروتوكول أو سياسة الفنان "المفروضة" على النجوم.

بشغفه وشغبه وصراحته استطاع فارس أن يبني لنفسه أسلوب ونمط غنائي مختلف على الساحة الفنية قل ما نجح أحد في خرقه بالرغم من محاولات البعض في تقليده.

"التنورة"، "الأرجيلة"، "الغربة"، "وعدني" وغيرها من الاغنيات التي قدمها فارس في مسيرته الفنية توضع في خانة "الهيتات" التي شغلت الناس وأثارت الجدل من يوم إصدارها وحتى اليوم.

برغم غيابه في السنوات الاخيرة عن إصدار الألبومات إلا انه استطاع الحفاظ على محبة جمهوره له ووفائهم، وبقي من أكثر المطلوبين في الحفلات والمهرجانات ونجم شباك تذاكر بإمتياز.

في عيد ميلاده اليوم، يعيش فارس زحمة تحضيرات قبيل طرح ألبومه الجديد المتوقع صدوره خلال الفترة القليلة المقبلة لتكون امنيته الاولى نجاح هذا المولود الغنائي الذي استمر العمل عليه اكثر من 4 سنوات، لتبقى أمنتيه الثانية والأخيرة والأعز بقاء والديه "أبو فارس" وإم فارس" إلى جانبه طول العمر!