وفاة أبرز وجوه الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا المخرج جاك روزييه

وفاة أبرز وجوه الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا المخرج جاك روزييه

 توفي عن 96 عاماً المخرج الفرنسي جاك روزييه الشخصية البارزة في الموجة الجديدة بالسينما الفرنسية وصاحب مجموعة من الأفلام بينها "أديو فيليبين" ("Adieu Philippine") و"مان أوسيان" ("Maine Océan")، على ما أفادت مساعدته وكالة فرانس برس.

وأشارت ميشيل بيرسون التي عملت معه مدى خمسة عشر عاماً إلى أنّ روزييه توفي في المستشفى ليل الخميس إلى الجمعة.
وغرّدت مؤسسة "سينيماتيك فرانسيز" المعنية بالأعمال السينمائية "لقد غادرنا جاك روزييه. كان يمثل الحرية بحد ذاتها وسنفتقده كثيراً".
وترمي الموجة الجديدة في السينما الفرنسية التي كان روزييه من بين أهم شخصياتها ونشأت في نهاية خمسينات القرن العشرين، إلى استبدال تقنيات التصوير السينمائي الكلاسيكية لصالح النهج الفردي. ومن بين أبرز شخصياتها جاك روزييه وجان-لوك غودار وفرانسوا تروفو ولوي مال وكلود شاربول وجاك دومي وإريك روميه.
ومن بين الجوائز التي نالها روزييه جائزة جان فيغو عام 1986 عن "مان أوسيان" وجائزة رينيه كلير عام 1997 عن مجمل أعماله، وكاروس دور عام 2002 في مهرجان كان السينمائي.
وتولى إخراج أفلام كثيرة منها "أديو فيليبين" ("Adieu Philippine") (1962") و"دو كوتيه دارويه" ("Du côté d'Orouët") (1973") و "لي نوفراج دو ليل دو لا تورتو" ("Les naufragés de l'île de la tortue") (1976").
وأخرج "فيفي مارتينجال" (2001) ("Fifi martingale" ) الذي لم يُعرض في دور السينما و"لو بيروكيه باريزيان" (2007) ("Le perroquet parisien") الذي لم يُنجَز بالكامل.
وأخرج كذلك نحو عشرين فيلماً قصيراً فضلاً عن عمله في المجال التلفزيوني.
وقالت بيرسون "كان مخرجاً مستقلاً وحرّاً ويعمل من دون سيناريو متصور مسبقاً" وكان يتمتع بقدرة على "استعادة الحاضر".

المصدر: info3

https://info3.com/?news=111254&text=short&lang=5