رحيل والد المنتج صادق الصباح

غيّب الموت والد المنتج اللبناني صادق الصباح ، الراحل أنور علي حسين الصباح عن عمر يناهز الواحدة والتسعين عاماً، المتأهل من السيدة أسماء نجيب نصّار وله خمسة أولاد وهم المنتج صادق الصباح، ميرنا، ريما، شيرين، وعلي.

وتقام صلاة الجنازة اليوم الإثنين، في حسينية النبطية، على أن يتم دفن الجثمان في مقابر العائلة.

وجاء في النعي الذي نشرته العائلة عبر منصات التواصل الاجتماعي تفاصيل إقامة العزاء يومي الثلاثاء والأربعاء 9 و 10 تموز/ يوليو الحالي في منزل الراحل في النبطية.

كما يقام العزاء في بيروت يومي الخميس والجمعة 11 و 12 تموز/ يوليو الحالي في قاعة واجهة بيروت الجديدة.

وحرص عدد من النجوم في العالم العربي على نعي الراحل أنور الصباح ومنهم الممثل السوري تيم حسن الذي نشر نعي عبر الخاصية القصصية في حسابه على انستغرام وكتب:"رحم الله الحاج أنور، والد صادق الصباح الرحمة الواسعة وأسكنه فسيح جناته. تعازيّ للعائلة العزيزة، البقاء لله".

بدوره، نعى الفنان المصري حمادة هلال ، الراحل أنور الصباح حيث نشر ورقة نعي عبر حسابه على انستغرام وأرفقها بتعليق كتب فيه:"إنا لله وإنا اليه راجعون، أتقدّم بخالص التعازي إلى منتجي الأستاذ صادق الصباح وشقيقه الأستاذ علي الصباح في وفاة والدهما، أسأل الله العظيم أن يتغمّد الفقيد برحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

وولد أنور الصباح في النبطية في 10 أيلول/ سبتمبر 1933 ، وحصل على الثانوية من مدرسة الفنون الأميركية في صيدا عام 1952 ، ومن ثم نال إجازة في الهندسة الميكانيكية من جامعة أوكلاهوما عام 1956، وبعدها عمل في مجال الهندسة لعدة سنوات ، ثم تم تعيينه مهندساً في مصلحة التعمير عام 1956 بعد زلزال لبنان مع شركة تابلاين حتى عام 1961.

دخل الساحة السياسية وفاز في الانتخابات النيابية عام 1964 وعُيّن رئيساً لمجلس النواب عام 1970 ، كما فاز في الانتخابات النيابية عام 1972 ، وعيّن وزيراً للاقتصاد في العام نفسه، ثم تولى وزارة الموارد المائية والكهربائية والصناعة والنفط عام 1979، وتولى وزارة الموارد المائية والكهربائية عام 1980، قدّم استقالته من الحكومة احتجاجاً على عدم إرسال الجيش إلى الجنوب عام 1981، حضر اجتماعات الطائف عام 1989 للمساهمة في انهاء الحرب، وساهم في إنشاء محافظة النبطية وافتتاح عدة مدارس في الجنوب، وشارك في تأسيس شركة صبّاح أخوان للإنتاج السينمائي والتلفيزيوني، وشارك في وفود دولية أهمها تلك التي ساهمت في إقرار قرار مجلس الأمن رقم 425.