يأتي هذا الحفل مختلفاً عن سائر الحفلات التي أحيتها أصالة مؤخراً، أوّلاً لأنّه حفلها الأول بعد إعلانها الطلاق رسمياً من المخرج طارق العريان وثانياً لأنّ هذا الحدث الفني مخصّصاً لدعم مرضى سرطان الثدي والنساء بشكل عام إذ وافقت أصالة على تلبية دعوة المؤسسة العلميّة لمرضى أورام الثدي والنساء لإحياء هذا الحفل كي تُساند وتدعم الحملة الإنسانية التي تدعو لها المؤسسة في محاربة هذا المرض في مصر.

إختارت أصالة أن ترتدي اللون الزهري "الوردي" لِما يحمل من رمزيّة في محاربة سرطان الثدي، وظهرت متألّقة، قوية، شفّافة وعفويّة كعادتها في هذا الحفل الذي قدّمت فيه ربرتواراً مُنوّعاً من أغنياتها مثل: "بين إيديك، ما بقاش أنا، نكتة بايخة، يا مجنون، ولا تصدق، خانات الذكريات، بنت أكابر، أشكرهم، شموخ عزّي" إلخ...

اللّافت أنّ أصالة تغزّلت بالجمهور خلال فعاليات الحفل حيث قالت أنّ الجمهور هو الوحيد الذي يستحق لقب "حبيب" راهناً، وأشارت إلى أنها اختارت تقديم أغنياتها الرومانسية في النصف الأول من الحفل، وفي النصف الثاني تُقدّم الأعمال الغنائية التي تُعبِّر عنها قائلة للحضور:"دي الأغاني تبعي... علشان متقولوش نكدت عليكم من البداية". كما علّقت على خسارتها بعض الوزن حيث قالت:"ضعفانة.. دايت إلهي"، وفي قسم آخر من الحفل خلال تقديمها أغنية "نكتة بايخة" طلبت من الحضور أن يضحك لأنّها تحتاج إلى ذلك.

أما من أكثر ما أثار الجدل بعد إنتهاء الحفل فهو ظهور كريمة أصالة -شام الذهبي- وهي تبكي أثناء تقديم والدتها لأغنية "بين إيديك"، وهذا ما تمّ ربطه بخبر طلاق أصالة والعريان الذي كان قد ظهر معها في الكليب الخاص بهذه الأغنية بلقطات تخفي وجهه.