الشامي في ردّه الأوّل بعد جدل إعلان اعتزاله في "بودكاست مع نايلة"

الشامي في ردّه الأوّل بعد جدل إعلان اعتزاله في "بودكاست مع نايلة"

نشر الفنان السوري الشاب، الشامي، أمس، تدوينة عبر حسابه الرسمي في أكس ، ردّ من خلالها على الجدل حول تصريحاته الأخيرة ضمن "بودكاست مع نايلة".

في هذا الصدد، شارك الشامي تدوينة عبر صفحته الرسميّة على أكس، إذ كتب فيها: " أوعدكم، بأن نلتزم في عملنا، وفي نجاحاتنا، وأن نبتعد عن كل المناوشات، والرّدود التي لا تقدّم، ولا تأخّر".

وتابع متوجّهاً الى جمهوره: "أنتم جمهور عظيم، وبسببكم وصلت الى ما أنا عليه اليوم، وتستحقّون أن تروني قويّاً، ولا أتأثّر".

وأضاف: " أوعدكم بأن أضبط نفسي، لنحافظ على نجاحاتنا، وعملنا، ولن أسمح لأي شيء أن يؤثّر عليّ بعد اليوم".

واكمل الشامي منشوره معتذراً من الجمهور، حيث كتب: " أعذروني، التجربة صعبة، والتحمّل أصعب، والظلم في هذه الدنيا صعب".

وختم تدوينتة كاتباً: " كل شيء سيتغيّر بعد هذا المنشور، أحضّر لكم أشياء جميلة، شكراً على وجودكم هنا".

بدوره، عبّر جمهور الشامي عن دعمه لنجمه المفضّل، وفخره به، حيث علّق بعضهم: " فخورين بكلّ شيء تفعله، بتتعلّم، وإحنا منتعلّم منّك، إحنا معك بنجاحك، بفرحك، بحزنك إحنا معك"، " فخورين فيك، ونحنا معك للأبد"، في حين كتب البعض الآخر: "دائماً رح نبقى نحبّك الشامي"، "زينة شباب الشام"، "يا أخي إنت قدّها"، وغيرها الكثير من التعليقات الدّاعمة للشامي.

وتأتي تدوينة الشامي، بعدما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي، عقب تصريحاته في برنامج " بودكاست مع نايلة"، الذي تقدّمه  الإعلامية ورئيسة مجموعة النهار الاعلامية نايلة تويني.

وخلال لقائه، كشف الشامي عن رغبته في الابتعاد عن الساحة الفنية، والإختفاء لفترة مؤقتة،  لأنّه يشعر بحاجة ملحة لتعلم ثقافات جديدة بهدف تطوير محتوى أغانيه،  مشيراً إلى أنه طلب من شركته الفنية استراحة لتحقيق هذا الهدف.

في سياق منفصل، كان قد تصدّر النجم الشابّ الشامي المرتبة الأولى في قائمة أفضل 100 فنان "بيلبورد عربيّة"، وذلك بعد مواصلة النجمة شيرين عبد الوهاب تصدرها المرتبة الاولى لـ25 أسبوعاً متتالياً، وفق ما أعلنت المنصّة على حسابها عبر إنستغرام.

وبذلك، يكون الشامي النّجم الأصغر سنّاً الذي يفوز بالمرتبة الأولى في "بيلبورد عربيّة"، عن عمر 21 عاماً، من خلال نجاح أغنياته الأخيرة التي لاقت رواجاً ونجاحاً عبر المنصات الرقمية.