بينهم عبادي الجوهر... تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في السعودية

أقيمت الدورة الرابعة من مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، برئاسة سمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، وذلك مساء أمس الاثنين بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والإعلامي.

في التفاصيل، ألقى سمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان كلمة في بداية الحفل قال فيها:"نرحّب بالمبدعين والمبدعات من مختلف القطاعات الثقافية، في ختام مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية لعام 2024م، التي تأتي تحت رعاية كريمة من سمو سيدي ولي العهد، حفظه الله، الداعم والممكّن لمنظومتنا الثقافية".

وأضاف : " بلادنا تعيش نهضة ثقافية كبيرة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 ، وقد حرصت وزارة الثقافة على أن تتبنّى استراتيجيةً لتنمية القدرات الثقافية، في رحلة ممتدة ومتكاملة مع الشركاء في مختلف القطاعات، وتأتي مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية لتكون مظلة داعمة ومشجعة للمواهب وإبداعاتها".

وهنأ الفائزين لهذا العام، مُعلناً في كلمته عن استحداث جائزتين جديدتين ستُضافان للجوائز الثقافية الوطنية، وهما: جائزة "الإعلام الثقافي" وجائزة "الحِرف اليدوية"، وذلك في إطار جهود وزارة الثقافة لتوسيع آفاق الإبداع والتعبير الثقافي، لتكون مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" منصة شاملة تدعم وتحتفي بالمبدعين في جميع المجالات والتخصصات.

كما كرّم وزير الثقافة الفائزين في الجوائز الثقافية الوطنية للدورة الرابعة في كافة مساراتها، ومن أبرزهم أخطبوط العود عبادي الجوهر الذي حصد جائزة الموسيقى تقديراً لمساهمته البارزة في مجال الفن والموسيقى، وفاز رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC وليد بن ابراهيم آل ابراهيم بجائزة المؤسسات الثقافية الربحية ، بينما فاز الدكتور وليد العمري بجائزة الترجمة. كما حصلت عارضة الأزياء الدكتورة ليلى البسام على جائزة الأزياء، وفاز المخرج توفيق الزايدي بجائزة الأفلام، بالإضافة إلى عدد آخر من المكرمين.

ويختتم الحفل فعاليات الدورة الرابعة من مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"، التي تنظمها وزارة الثقافة سنوياً للاحتفاء بالإنجازات الثقافية للمبدعين السعوديين في شتى المجالات. كما تُكرّم المبادرة مساهمات رجال وسيدات الأعمال، إضافةً إلى الأفراد والمؤسسات الثقافية الدولية. وتعكس هذه المبادرة جهود الوزارة في تعزيز وتطوير القطاع الثقافي، وتحفيز المبدعين ودعمهم، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الثقافية الوطنية ورؤية المملكة 2030.