تيكتوكر أحرقت وشقيقتها فناناً وهذه خلفيات الجريمة!

أثار مقتل الفنان الجزائري الشاب خير الدين حليلو ضجةً كبيرة في الجزائر ، حيث قُتل حرقاً بعدما قامت التيكتوكر هديل لجدل وشقيقتها بصب البنزين عليه و حرقه.

وخلال التحقيقات الأولية ، كُشف أن المؤثرة كانت تدير شبكة لإجراء عمليات الإجهاض داخل منزلها ، ومع استمرار التحقيق ، بدأت تُكشف تفاصيل صادمة حول القضية.

وجاءت المفاجأة الكبرى عندما بينت التحريات أن وراء الجريمة شبكة لإجهاض النساء حيث تمكنت مصالح أمن ولاية الوادي من تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص ، بينهم 5 نساء ورجل ، متخصصين في عمليات الإجهاض غير القانونية.

وأظهرت التحقيقات أن شقيقة المؤثرة ، هي المتهمة الأولى في القضية ، وهي أحد أعضاء الشبكة الاجرامية المتورطة في عمليات الإجهاض.

وما قاد المحققين إلى كشف هذه الشبكة هو أن جريمة القتل حرقاً تمت في المنزل ذاته الذي كان يُستخدم لإجراء عمليات الإجهاض من قبل العصابة .

وبينت التحريات أن الشقيقتين استدرجتاه إلى أحد المنازل إذ سكبتا عليه البنزين ، قبل أن تضرما النار بجسده.

ودانت محكمة الوادي 4 متورطين في قضية الإجهاض بالسجن النافذ لسنتين ، فيما استفاد المتهم الخامس من حكم بالبراءة .

وفيما يخص المتهمة الأولى ، والتي تواجه تهمة قتل الشاب حرقاً ، يُنتظر أن تحاكم في آذار / مارس 2025.

وصدمت تلك الواقعة الرأي العام الجزائري كون المؤثرة معروفة على تطبيق تيك توك ، كما أن المغني معروف في المنطقة.

وتبقى هذه القضية واحدة من الأحداث التي هزت الرأي العام في الجزائر ، ليس فقط لبشاعة الجريمة ، ولكن أيضًا للحقائق الصادمة التي كُشفت تباعًا . و لا شك أن هذه الواقعة تثير جدلاً واسعاً في المجتمع ، وتعزز الحاجة الملحّة للوعي والرقابة على ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي .

 كما تطرح تساؤلات حول أسباب هذه الجرائم ، ودور الجهات المعنية في الحد من انتشار الظواهر السلبية عبر الإنترنت .