جريمة قتل مروعة تودي بحياة براق المهنا

جريمة قتل مروعة تودي بحياة براق المهنا

في حادثة مأساوية هزت الأوساط الفنية والجماهيرية، فُجِع محبّو الفنان العراقي الشاب براق المهنا بخبر وفاته إثر تعرضه لإطلاق على يد شقيق زوجته. هذه الفاجعة تركت أثراً كبيراً في قلوب محبّيه، الذين عرفوه منذ طفولته بأدائه للأغاني الشعبية.

في التفاصيل، أكّد مصدر أمني حسب التقارير العراقية وفاة الفنان براق المهنا بعد تعرّضه لإطلاق نار داخل سيارته في منطقة الزعفرانية جنوب بغداد. وأشارت المصادر إلى أن الجريمة نفّذها شخص مسلح كان يستقل دراجة نارية، حيث أطلق النار عليه باستخدام سلاح رشاش من نوع كلاشنكوف، مما أسفر عن مقتله في الحال. وأوضحت التحقيقات الأولية أن منفذ الهجوم هو شقيق زوجته، وذلك بسبب خلافات عائلية بين الطرفين.

وقد أكد شهود العيان أن القاتل انتظر براق عند خروجه من منزل عائلته قبل أن يقوم بإطلاق النار عليه. وكشفت التحقيقات عن تورط والد القاتل وزوجة براق في التحريض على الجريمة، إذ تم القبض عليهما بعد مراجعة اتصالات ورسائل تثبت تواطؤهما في الواقعة.

من جانبه، صرّح شقيق براق المهنا للصحف المحلية العراقية بأن الخلاف تصاعد بعد محاولة براق زيارة أطفاله، أنّه فتعرّض للضرب المبرح من قِبل شقيق زوجته، مما أدى إلى تكسير أسنانه. وأوضح أن القاتل نصب له كميناً خارج المنزل، حيث أطلق عليه النار ليرديه قتيلاً. وجاء في حديثه:" "ذهب براق لرؤية أطفاله، لكن تفاجئنا بوجود خلاف بينه وبين أخوة زوجته أدى لتكسير أسنانه، وعند خروجه من منزلهم كان شقيق زوجته قد نصب كمين له ليرديه قتيلا برصاصة خرجت من قلبه..بهذه الطريق مات براق وترك الحسرات على شبابه في قلب أهله".

تحوّلت قضية الفنان العراقي براق المهنا إلى قضية رأي عام في العراق وتصدّر اسم الفنان محرّكات البحث على كافة المواقع التواصل الاجتماعي.

يُذكر أن براق المهنا اشتهر منذ صغره بأدائه لأغنية "يا حريمة"، وشارك في عدة برامج مواهب عراقية نالت إعجاب الجمهور، وتابعه عدد كبير من جمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أن براق قدّم العديد من الأعمال الفنية التي نالت إعجاب المشاهدين، و أفيد بأنه كان يستعد لإطلاق عمل فني جديد قبل وفاته.