وشاركت روتانا بيان لها نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت فيه أنها لم تستلم من شيرين عبد الوهاب، أو من يمثلها أو ينوب عنها، أية أغنية جديدة بصوتها ذات صلة بعقدها مع المجموعة.

أضافت أن أغنية "الدهب" التي انتشرت على منصات الاستماع الرقمية العربية والعالمية، هي آخر ما قدمته الفنانة لـ"روتانا".

وتابعت الشركة أنها مستعدة لطرح الأغاني فور استلامها للـ"ماستر" والأوراق القانونية، والمخالصات بتوقيع الفنانة شيرين عبد الوهاب.

واختتم البيان: "لذا اقتضي التنويه وأن كل ما يشاع غير ذلك ، هو عار تماماً عن الصحة كما وتحتفظ روتانا بكافة حقوقها للرد قانوناً على هكذا ادعاءات".

و جاء هذا البيان بعد تصريحات شيرين بأن الألبوم الخاص بها يتعرض للتأخير بسبب شركة روتانا، و بعد سدادها لمبلغ 8 مليون جنيه مصري لصالح الشركة.

وبعدها خرج ياسر قنطوش، المستشار القانوني لشيرين عبدالوهاب، للتأكيد أن بيان موكلته يكن كل احترام وتقدير لمالك شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى وجود بعض الأشخاص داخل الشركة يحاولون الوقوف ضد مسيرة النجمة الغنائية، ويضعون العراقيل في طريقها، ويحاولون اصطناع المشاكل من دون مبرر واضح، وكأنهم يريدون إبعادها عن الغناء بشتى الطرق، على حد تعبيره.

وتابع قنطوش أن شيرين تحترم القانون والعقود، مبينًا أنها دفعت 8 ملايين جنيه لصالح روتانا، واعتقدت وقتذاك أن النزاع انتهى عند هذا الحد، ولكنها باتت الآن مضطرة لكشف الظلم الذي وقع عليها، لا سيما أنها فوجئت بقضية أخرى رفِعت ضدها.

وتجدر الإشارة إلى أن شيرين عبدالوهاب كانت قد طرحت في مطلع شباط/فبراير الماضي، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان "الدهب"، التي تُعد أولى أغنيات ألبومها الجديد التي كانت تستعد لطرحه خلال الفترة المقبلة، والأغنية من كلمات تامر حسين، ألحان مدين وتوزيع توما ومن إنتاج شركة روتانا، واعتقد البعض أن طرح الأغنية بمثابة إسدال الستار على الخلافات بين الطرفين التي وصلت لساحات القضاء وحسمت بحكم المحكمة لصالح شركة روتانا، ولكن يصر فريق الدفاع عن شيرين أن هناك سوء تفسير للحكم وأن شيرين بعد سداد مبلغ الغرامة أصبحت حرة في التعاقد على تقديم حفلات فنية وإصدار ألبومات غنائية.