عمرو مصطفى: "كله هيتحاسب" بعد سرقة لحن أغنية لشيرين عبد الوهاب

عمرو مصطفى: "كله هيتحاسب" بعد سرقة لحن أغنية لشيرين عبد الوهاب

في خطوة جريئة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج الملحن المصري عمرو مصطفى ليكشف عن تعرّضه لسرقة فنية من أحد زملائه الملحنين، متوعداً بمحاسبته في الوقت المناسب.


في التفاصيل، أعلن الملحن المصري عمرو مصطفى عن سرقة لحن من ألحانه من قِبل أحد الملحنين، الذي استخدم فكرة اللحن في أغنية جديدة للنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب. جاء ذلك عبر منشور على صفحته في موقع "فيسبوك"، حيث أعاد نشر مقطع لأغنية "غالية علينا يا بلدنا"، وعلّق قائلاً: "ألحان عمرو مصطفى غير مصرح لها بالنشر، واللحن تمت سرقة فكرته في أغنية جديدة لـ شيرين". وأضاف: "كله هيتحاسب في وقته"، مما يعكس تصميمه على استرداد حقّه الفني.

وأوضح عمرو مصطفى أن اللحن الذي تمت سرقته قد غنّته شيرين سابقاً في إحدى الحفلات فقط، ولم يكن مصرحاً بنشره. ورغم أنه لم يذكر اسم الملحن الذي قام بالسرقة، إلا أنه توعّد باتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوقه.
ونذكر أن أغنية "غالية علينا يا بلدنا" كانت قد لاقت رواجاً عبر تطبيق "تيك توك"، مما زاد من حدة الجدل حول أحقية اللحن والكلمات التي أشار مصطفى إلى أنها من ألحانه.

والجدير بالذكر أن أغنية شيرين عبد الوهاب "غالية علينا يا بلدنا" تم تقديمها عام 2019 من ألحان عمرو مصطفى، أما الأغنية الجديدة لشيرين والتي تحمل نفس اللحن فلم يذكرها عمرو مصطفى، فيما قال إنه يترك مهمة تحديد الأغنية المقصودة للجمهور، بحسب بعض المواقع المحلية.

يذكر أن خلافاً كان قد نشب بين عمرو مصطفى وشيرين عبد الوهاب استمر لمدة 6 سنوات كاملة، ووصل الأمر إلى هجوم عمرو مصطفى في ذلك الوقت على شيرين، ومطالبته بمنع إذاعة أغنية "ماشربتش من نيلها"، ومنح الأغنية لمطربة أخرى، وذلك قبل أن يعلن مصطفى الصلح مع شيرين عام 2021 ويعاودا التعاون الفني من جديد.

من جهة أخرى، كان قد أثار عمرو مصطفى جدلاً عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بعد أن شارك منشوراً غامضاً، لمّح فيه عن ندمه على التعاون مع الهضبة عمرو دياب.
وكتب عمرو مصطفى على فيسبوك: " أنا عندما كنت أقول، أقصد كلامي يطول، يمكنك أن تقول شيئاً، "أسمعها أصفى لك".
وتابع سائلاً الجمهور: " كلام جميل كُتب على ألحاني، أتعرفون ما هي الأغنية ولمن هي؟"
وأضاف واصفاً الفنان الذي يقصده بـ "المؤدي"، حيث كتب: " من المؤدي؟ فزّورة اليوم". وختم كاتباً: " صباحكم فل".