كليب "إلى بيروت الأنثى" يُحاكي الواقع اللبناني بين دموع الحسرة وإبتسامة الأمل!
كانت سبق وطرحت النجمة اللبنانية نانسي عجرم أغنية خاصة بالعاصمة اللبنانية "بيروت"، وذلك بمثابة إهداء إلى لبنان وشعبه بعد فاجعة الإنفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم الرابع من شهر آب/ أغسطس المنصرم، وأُعلِن حينها أنّ بيروت هي مدينة منكوبة.
هذه الأغنية الجديدة تحمل إسم "إلى بيروت الأنثى"، وهي عبارة عن قصيدة للشاعر الراحل نزار قبّاني، من ألحان د.هشام بولس وتوزيع المايسترو باسم رزق. أما بالأمس، أطلقت نانسي فيديو كليب خاص بهذا العمل الغنائي تحت إدارة المخرج سمير سرياني.
في تفاصيل الكليب، هو يُعَد بمثابة فيلم قصير من كتابة سمير سرياني ونادين شلهوب حيث عكس واقع كل عائلة لبنانية حاملاً رمزية وطنية إجتماعية في كافة تفاصيله إذ إرتكز في حواره على العبارات والكلمات التي يستخدمها اللبنانيون ببساطتها وعفويتها فضلاً عن الأداء التمثيلي التلقائي لنانسي والممثلين في الكليب ما جعل المُشاهِد يقتنع بهذا العمل المُصوَّر وكأنه من صلب واقعنا خاصة في نهايته التي أتت بغربة أحد أفراد الأسرة ما يُحاكي واقع الشباب اللبناني الذي يرسم مستقبله خارج البلاد. واللافت أنّ اللقطة الأخيرة من الكليب إرتكزت على صورة الأم التي بقيت بمفردها في المنزل تنتظر عودة أولادها لتُمثّل بذلك صورة الوطن الأم وكأنها "بيروت الأنثى".
في الختام نشير إلى أنّ هذا العمل خرج بعناصر كاملة متكاملة، كما تصدّر اسم الأغنية "إلى بيروت الأنثى" قائمة الترند في لبنان وعدد من البلدان العربية ودول الإغتراب حيث تفاعل معه روّاد منصات التواصل الإجتماعي بشكل كبير.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية