في هذا الصدد، نشرت ريهام سعيد مقطع فيديو لها على صفحتها الرسميّة على إنستغرام، معلنةً تفاصيل ما حدث معها من لحظة توقيفها إلى إخلاء سبيلها. وأوضحت ريهام سعيد أنّه تم توقيفها وهي على طريقها لحضور جلستها ضدّ نادر صعب. و أكدّت في الفيديو أنّ السبيل الوحيد للخروج من السجن والعودة إلى مصر كان التنازل عن القضية المرفوعة ضدّه في مصر "تحت إجبار شديد، تحت إكراه شديد وتحت ظروف صعبة" .
وتابعت "وتحت إجبار وإكراه شديد وظروف قاسية اضطررت للتوقيع، وفوجئت بالشهر العقاري الساعة الثامنة مساءً، وقد أتى داخل قسم الشرطة داخل محبسي، ثم طلبوا مني التوقيع على وثيقة أطلب بها من السفارة التصديق على الأوراق" لتتمكن من مغادرة السجن بعد ساعتين فقط وأكدّت رفضها لأمر التوقيع لكنّها كانت مجبرة.
وعن ظروف إحتجازها فقد علّقت قائلةً:"مكان في غاية الصعوبة وظروف قاسية جدًّا" وأكدّت أنّها بقيت من دون أكل و شرب ليومين، بالإضافة إلى طلبها بأخذ دوائها لكنّهم رفضوا.
وأضافت ريهام سعيد: "فور عودتي إلى مصر، تقدمت للنيابة العامة بوسط القاهرة والجهات القضائية المصرية بطلبات لاستكمال القضايا كما هي دون تنازل، لأنني أجبرتُ على التوقيع رغمًا عني، وهو إجراء باطل".
الجدير بالذكر أنّ ريهام سعيد كانت قد كتبت منشوراً عبر حسابها على فيسبوك بعد توقيفها في المطار متهمة نادر صعب باستخدام نفوذه حيث جاء فيه:"من فضلكم، ليتصل أحد بالسفارة المصرية، نادر صعب استخدم نفوذه وتسبب بتوقيفي في المطار تزامناً مع وصولي لأحضر الجلسة".
أضافت : "أنا لا أخاف يا نادر، وأتمنى أن تحضر المحاكمات في مصر كما أفعل أنا في لبنان، مهما تفعل، أنت دكتور شوهتني وأخطأت طبياً. محتاج فلوس؟".
أمّا السبب الأساسي لهذه الدعوة فهو اتّهام ريهام سعيد، نادر صعب بتشويه وجهها نتيجة خضوعها لعدة عمليات تجميلية على يده. وبحسب ادعاءاتها ، فإن هذه العمليات تسببت في ظهورها بشكل غير لائق، ما أجبرها على إجراء جراحات أخرى لمحاولة إصلاح الأضرار.