محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان
فاجأ فنان العرب محمد عبده محبيه بالإعلان عن إصابته بمرض السرطان، وتواجده في باريس في الفترة الأخيرة لتلقي العلاج.
وكشف خلال محادثة صوتية دارت بينه وبين الشاعر الأمير الراحل بدر بن عبد المحسن، قبل يوم من وفاة الأخير، عن هذا الخبر الحزين والصعب على جمهوره.
وتحدث عبده عبر برنامج "تفاعلكم"، عن رحيل الشاعر المحسن، مستذكراً الأوقات التي جمعته معه منذ ستينات القرن الماضي، قبل أن يكشف عن تسجيل صوتي دار بينه وبين الراحل قبل وفاته، مليئاً بمشاعر الود والإخاء، مشيراً خلال التسجيل الصوتي إلى أنه بات يتلقى العلاج الكيماوي في باريس، ليعلق عليه البدر بعبارات مليئة بالحب، والدعوات بتجاوز المرض.
وقال عبده خلال الاتصال: "يا حبيبي يابدر يا رفيق الدرب، وصديق العمر الوفي الحبيب، ياللي شكلنا خريطة المملكة ووحدناها بكلماتها وأنماطها وأشكالها الغنائية الجميلة، وطلعنا بكلمة واحدة مفهومة ومرغوبة في كل مكان، هذا شيء كبير جدا والأثر اللي صار فينا منها بسيط جدا. الآن أنت تأخذ كيماوي، وأنا أخذ كيماوي في باريس".
وأحدث هذا الخبر ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فسرعان ما طمأن عبده الجمهور على صحته في مداخلة جديدة عبر روتانا.
وقال في المداخلة "أحبائي من يحبون الفن ومحمد عبده، أحب أن أطمئنكم على صحتي، فأنا من فضل الله في تحسن، ورسالتي الصوتية للأمير بدر بن عبدالمحسن ورده برسالة صوتية، كانت قبل وفاته، إذ كنا نواسي بعض، إنما وضعي الصحي فهو في تحسن، بعد ان اكتشف ان لدي "كانسر" بالبروستات، وهذا اخف وطأة من غيره، فعمليات الاشعاع أخف من العمليات الأخرى".
وأشار إلى انه يأخذ إبرة كل ثلاثة أشهر ضمن برنامجه العلاجي، وفي 7 أيار/مايو ، ستنتهي الثلاثة أشهر ويدخل في المرحلة الثانية من البرنامج الطبي. وطمأن الجمهور على ان الفحوصات المبدئية جيدة، وأن أنزيم "الكانسر" في نزول، مؤكداً أن صحته جيدة وأن مايتعرض يحتاج إلى الصبر وان الله يحب الصابرين.."دعواتكم عاملاً مساعدًا للشفاء".
شكّل الخبر صدمة على رواد الإنترنت حيث تصدر اسمه حديث السوشيال ميديا برسائل مؤثرة و دعوات الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية.
ومن بين النجوم الذين علقوا على هذا الخبر نانسي عجرم، نوال الكويتية، حبيب غلوم، وغيرهم.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية