نجوى كرم تتصدّر الترند ملتزمة الصمت بعد تضارب المعلومات حول تبرّعها بمبلغ ضخم لسوريا
رغم المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري والتركي على حد سواء جرّاء الزلزال المُدمّر الذي وقع في تركيا وسوريا وراح ضحيته الآلاف فضلاً عن الجرحى والمنكوبين، وما زال هناك الكثير منهم تحت الأنقاض، إلّا أنّ بعض رواد الانترنت انصبّت اهتماماتهم خلال الساعات الأخيرة حول تبرّع فنانة لبنانية بمبلغ ضخم لصالح المتضرّرين من الزلزال في سوريا، وترافق ذلك مع ذكر اسم شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم.
في التفاصيل، كانت قد كشفت خبيرة التجميل اللبنانية ليلى عبيد في تغريدةٍ عبر تويتر أنّ فنانة لبنانية قد تبرّعت بمبلغٍ مادي ضخم للعائلات السوريّة المتضرّرة من الزلزال، وذلك دون الكشف عن اسمها، إذ كتبت عبيد: "فيه فنانة مطربة لبنانيّة بفتخر فيها من بلدي تبرّعت بـ 2 مليون دولار من ثروتها لسوريا، هي ما صرّحت لكن بتمنّى تصرّح".
وبعدها تكهّن رواد الانترنت بأنّ عبيد قصدت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم بهذا التبرّع، فيما اعتبرت آراء أخرى أنّ قيمة هذا التبرّع مبالغ بها جداً.
كما كانت قد كتبت الإعلامية اللبنانية غدي فرنسيس عبر تويتر:" مطربة جبلية اصيلة ابنة لبنان الحقيقي… لا تريد ان تصرح عما قدَّمت. وهذا نبل ما بعده نبل. لكن على الاخرين الاقتداء… تنقل الاوساط وتؤكد انها قدمت مبلغ مليوني دولار.. لإغاثة المنكوبين في سوريا… إلى حين كشف هويتها… نشكرها بصمت يثلج القلب، رغم المآسي، تجلّي أصالة شعبنا ونخوته"، أيضاً هذا الأمر دفع بكثير من المتابعين إلى ترجيح ان تكون هذه الفنانة هي نجوى كرم، نظراً لمحبتها الكبيرة لسوريا وشعبها وهي التي دوماً ما اعتُبرت فنانة لبنان وسوريا منذ بداية مسيرتها الفنية.
في المقابل، انقسمت آراء رواد تويتر بين مُدافع عن نجوى مؤكّدين صحة تلك المعلومات وبين مُشكّك بها، وعلى رأسهم الفنانة أحلام التي كتبت سلسلة تغريدات هاجمت بها الفنانة اللبنانية مجهولة الهوية مطالبة إياها بالإعلان رسمياً عن تبرّعها لتأكيد المعلومات، وهو ما عرّض أحلام لإنتقاد لاذع لأنها تدرك أنّ اسم شمس الأغنية اللبنانية هو المقصود.
لذلك، يتصدّر راهناً اسم نجوى كرم قائمة ترند عبر تويتر، في حين أنها التزمت الصمت بحيث لم تنفِ أو تُؤكّد ما إن كانت فعلاً تبرّعت بمليونيْ دولار للمتضررين من زلزال سوريا.
لكن في نهاية المطاف، يبقى حجم الكارثة أكبر بكثير من كل هذه التفاصيل أمام هول ما حصل، ولا بد أن يكون التركيز اليوم على الوقوف إنسانيًا أمام المنكوبين لمساندتهم بشتى الطرق بغض النظر عن أي أمر آخر!
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية