في التفاصيل، صرّحت مي عمر عن إختلاف دروها في مسلسل "إش إش" عن أدوارها السابقة وعلّقت قائلةً:" في السنة الماضية قدمنا "نعمة الأفوكاتو"، وكان هدفنا أن نقدم شيئًا مختلفًا تمامًا في "إش إش".الشخصيتان مختلفتان سواء في الشكل أو الطريقة أو حتى في الحركة والكلام. أردنا تقديم شخصية جديدة تمامًا بعيدة عن أي شيء قد قدّم من قبل."
أمّا فيما يخص الجدل حول دورها في مسلسل "إش إش" قالت:" فكرة المسلسل قد تبدو جدلية في البداية، ولكن بمجرد أن يشاهدها الجمهور، يتضح أن هناك دراما حقيقية وموضوعًا جديرًا بالطرح. ولقد تلقينا ردود فعل إيجابية مع مرور الوقت". وأكدّت مي عمر أنّها اضطرت لخسارة الوزن من أجل دور الراقصة كما أنّها لم تكن تجيد الرقص قبل "إش إش" حيث خضعت لتدريب مكثّف لمدّة 6 أشهر في الرقص لإتقان الدور.
وعبّرت عن سبب إعجابها بشخصية "شروق" في "إش إش" وقالت:" وأكثر ما أعجبني في الدور هو أن شروق راقصة، ووالدتها راقصة، وكذلك خالتها وجدتها، لكنها تمتلك طموحًا مختلفًا، فهي تأخذ دورات في اللغة الإنجليزية، ولديها محاولات وطموحات تسعى لتحقيقها". أضافت:"هي ترتدي ملابس محتشمة بالنسبة لكونها راقصة، متأثرة بالبيئة التي نشأت فيها، وكان من الممكن أن تصبح شيئًا آخر لو منحتها الحياة فرصة".
من جهةٍ أخرى، كانت قد أفادت بعض المعلومات الصحفية بأنّ راقصة روسية قامت بأداء مشاهد الرقص عوضاً عن مي عمر حيث إستعان زوجها المخرج المصري محمد سامي بالذكاء الاصطناعي لتبديل وجهها.
وعلّق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هذا الأمر حيث جاء في تعليق:"أعتقد بنسبة 90 بالمئة أن التي ترقص في "إش إش" ليست مي عمر، وغالباً هي راقصة تم تركيب وجه مي عمر عليها. من الممكن أنه ذكاء اصطناعي".
من جهتها، كانت قد علّقت الممثلة إنتصار، التي تؤدي دور راقصة أيضاً، وهي والدة الراقصة "إش إش"، في تصريح صحفي حول وجود راقصة بديلة في مشاهد رقص مي عمر، قائلة: "نعم، يوجد راقصة بديلة، وقد صرحوا بذلك، فهو ليس سراً".
وحول ما إذا كانت المشاهد قد تم تنفيذها باستخدام الذكاء الاصطناعي أو كانت رقص مي عمر، صرحت إنتصار: "الرقص له مختصون، لذلك توجد راقصة بديلة يتم أخذ حركات الرقص المهمة منها".