هكذا تُعبِّر ورد الخال عن الألم في زمن الحرب!
تُعبّر الممثلة اللبنانية ورد الخال عمّا يحصل راهناً في لبنان عبر تدوينات ومنشورات الكترونية حيث تُخصّص على صفحتها الرسمية عبر إكس وانستغرام مساحة لتعكس حال معاناة اللبنانيّين اليوم في ظل الحرب.
في هذا السياق، وفي حين كان الرأي العام العالمي خلال الساعات الأخيرة مهتماً بإنتخابات الرئاسة الأميركية، كتبت ورد الخال:"العالم ينتخب ، ونحن ننتحب" حيث نشرت هذه العبارة عبر إكس والخاصية القصصية على انستغرام لتشير إلى سوء الوضع في لبنان جراء الحرب رغم إنشغال العالم برئيس البيت الأبيض.
كما كانت قد شاركت ورد الخال مقطع فيديو عبر حسابها على انستغرام يُظهر علم لبنان وهو يرفرف عالياً مع أغنية طريق النحل الشهيرة للسيدة فيروز. وأرفقته بالجملة التالية: "إنت وأنا …لبنان. اللي رح يبقى.. العلم والصوت.." لترمز بذلك إلى مدى صمود لبنان في وجه مآسي الحرب.
أيضاً من منشوراتها اللافتة، شاركت ورد الخال صورة لها وهي مرتدية فستاناً أبيض اللون، وأرفقتها بنص قصير يحمل معاني التناقضات بين تصرفات الناس حيث عكس هذا المنشور بصورة غير مباشرة ما يحصل في زمن الحرب، وجاء فيه ما يلي:" ناس بيمشوا بالمنيح وناس بيمشوا بالقوة وناس بيمشوا عالناس وناس ما بيمشوا وناس ما منعرف كيف ماشيين وناس ما بيعرفوا وين، ماشيين … وهيك..".
في سياق متصل، كانت قد أكدت ورد الخال على أنّ عدالة السماء أقوى من عدالة الأرض التي يتحارب فيها البشر إذ سبق وكتبت منذ أيام التدوينة التالية عبر إكس:"بيتخانقوا عالارض…بس السما بتحاسب. الله كبير …".
أيضاً عبّرت عن إنزعاجها ممّن يتكلمون عن "ما بعد الحرب"، وذلك في تدوينة كتبت فيها ورد الخال:"ما بعد الحرب! عبارة مضحكة ومبكية بنفس الوقت. لو بتستحوا كنتوا سكتّوا."
من جانب آخر ومع بداية إندلاع الحرب، كانت قد عبّرت ورد الخال في مداخلة هاتفية لها عبر برنامج "ولعانة" الذي تقدمه الممثلة ومقدمة البرامج رولا شامية عبر أثير إذاعة أغاني أغاني عن مدى الألم الذي يعيشه الشعب اللبناني، حيث أشارت الخال إلى أنها لا تجد كلمات كافية للتعبير عن هذه الأوضاع، وأن كل ما يمكن قوله يبدو سخيفاً أمام حجم الكارثة. وعاتبت الخال السلطة اللبنانية لتجاهلها الأزمة، قائلة أن اللبنانيين باتوا ينقذون أنفسهم بأنفسهم، مؤكدةً أنّ هذا الشعب لا يملك سوى الصلاة لأن لبنان هو بلد القديسين والأنبياء.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية