في التفاصيل، نشرت هيفاء وهبي، عبر حسابها الرسمي على أكس، بياناً جاء فيه: " الى كل من سألني عن موضوع حذف فيديوهات أغنياتي عن منصّة "تيك توك"، بصورة مفاجئة من قبل شركة "روتانا".

وأضافت: " بالنسبة الى مسح أغنياتي التي هي من إنتاج الشركة، لا يمكنني الإجابة بشكل دقيق على هذا الأمر، لأنّهم لم يبلغونا بأيّ شيء قبل أن يتّخذوا هذا القرار السريع بشأن أغنياتي".

واستكملت وهبي بيانها كاتبةً: " لكنّ الشركة مسحت أيضاً أغاني ألبوم "بابا فين"، أحبّ أن أوضح أنّ أغاني الألبوم، تعود ملكيتها لي أنا شخصيّاً".

واستطردت هيفاء وهبي موضحةً: " لا يحق لأيّ شركة إنتاج أن تحذف أغنياتي، عن أيّ منصّة كانت، تحت طائلة المساءلة القانونية".

وتابعت الفنانة اللبنانية كاشفةً أنّها ستتخذ الإجراءات القانونيّة اللازمة: " مكتب المحاماة الخاص بمتابعة قضاياي في بيروت قد تحرّك للتحقيق في هذا الأمر غير القانوني".

وأكملت وهبي كاتبةً: " للعلم، شركة " روتانا" لا تمتلك حقوق ملكية الألبوم، بل كانت تملك حقوق توزيعه لمدّة ثلاث سنوات فقط، مع ذلك، فإنّها لا زالت تحتفظ به حتى الآن".

وختمت هيفاء وهبي البيان بعبارة: "اقتضى التوضيح ردّاً على التساؤلات الكثيرة، وشكراً".

وكان قد تفاجأ جمهور هيفاء وهبي بحذف فيديوهات أغنيات نجمته المفضّلة عن "تيك توك"،  ممّا أثار التكهّنات حول سبب هذا الحظر، في حين ربط بعضهم دعم هيفاء لشيرين في أزمتها الأخيرة مع "روتانا" بالأمر.

في سياق منفصل، كانت قد واجهت هيفاء وهبي، خلال الشهر المنصرم، أزمة أخرى، إذ أوقفت نقابتي المهن التمثيلية، والموسيقيّة في مصر، تصاريح عمل وهبي على الأراضي المصريّة، وذلك على خلفيّة انتهاك الفنانة اللبنانية بنود تعاقد فنّي بينها وبين شركة "الرّيماس" للإنتاج السينمائي، وإخلالها باتفاق إحياء حفل، والتسبّب في أضرار مالية كبيرة لمنظّمه. إلّا أنّ سرعان ما حُلّ الخلاف وديّا بين الطرفين، وعادت هيفاء الى مزاولة نشاطها الفني بشكل طبيعي، حيث أحيت، خلال شهر آب/ أغسطس الماضي،  حفلاً غنائيّاً ناجحاً في مارينا دلتا كفر الشيخ.